قال ناصر الصبيح مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي، الإثنين 6 مارس، في مؤتمر صحفي، أن زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأخيرة إلى الكويت، تأتي ضمن مساعيه لتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية.
وأضاف إن ولد الشيخ يقوم بجولة يتبادل فيها وجهات النظر حول السبل المثلى لإقناع أطراف الصراع بالجلوس إلى طاولة حوار واحدة وبدء مشاورات مباشرة والتحاور لحل الأزمة.
وأكد الصبيح أن بلاده حريصة على التوصل إلى حل ينهي الأزمة اليمنية بأسرع وقت وبأقل الخسائر، مؤكدا أيضا حرص بلاده على تخفيف المعاناة الإنسانية، في ضوء النداء الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بضرورة إغاثة اليمن ودول أخرى تفاديا لحصول مجاعة.
وكان مصدر حكومي يمني، أعلن أن المبعوث الأممي يسعى لاستئناف محادثات السلام في الكويت متوجها بعدها للرياض، حاملا مبادرة معدلة لحل الأزمة اليمنية.
وتتضمن المقترحات الجديدة شقين، أولهما أمني يخص الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة، والشق الثاني سياسي يختص بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الأطراف السياسية كافة.