لقي البيان السعودي الغاضب حول اتفاق الرياض ترحيب عربي وخليجي ودعت الاطرفا المرحبه القوي الوطنيه اليمنيه الي اعلاء مصلحه الوطن والتوحد لمواجهه مليشيات الحوثي
فقد أشادت وزارة الخارجية الكويتيةبـ”الجهود المتواصلة والمستمرة للسعودية لحل الأزمة في اليمن”.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان الأطراف اليمنية المعنية إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الجمعة على أهمية وضرورة استجابة طرفي اتفاق الرياض لجهود المملكة العربية السعودية نحو تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وشدد الحجرف على “ضرورة العمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن”.
وأكد الأمين العام على “مواقف مجلس التعاون الثابتة بدعم الشرعية اليمنية انطلاقاً من المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق”.
وثمن الحجرف “الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم أمن واستقرار اليمن وفي حرصها على جمع طرفي اتفاق الرياض ومتابعة التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه”.
من جانبه، رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالدعوة التي وجهتها السعودية لطرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف وحقن الدماء ورأب الصدع بين أطياف الشعب اليمني كافة.
وحث العثيمين طرفي اتفاق الرياض على وقف كافة أشكال التصعيد: السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي، والإعلامي، وذلك وفقاً للجهود التي بذلتها المملكة التي جمعت الطرفين في الرياض لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.
وثمن الأمين العام “الحرص المستمر للمملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الانسانية للشعب اليمني”.
كما ثمن البرلمان العربي الدعوة العاجلة للمملكة العربية السعودية لطرفي اتفاق الرياض (الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني) للالتزام بتنفيذ ما جاء في بنود الاتفاق، ووقف كل أشكال التصعيد السياسي والعسكري والأمني والإعلامي.
وأكد البرلمان العربي أن دعوة المملكة تأتي امتداداً لجهودها الحثيثة وحرصها الشديد على استمرار التوافق بين الجانبين، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وتوحيد الجهود من أجل استعادة مؤسسات الدولة الشرعية ومواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، مقدما شكره للمملكة العربية السعودية على كافة الجهود التي تقوم بها من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن.
كما دعا البرلمان العربي طرفي اتفاق الرياض الى تغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق، حفاظاً على ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، ورغبةً في تفعيل دور مؤسسات الدولة اليمنية الموحدة، مشدداً على ضرورة عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقا لاتفاق الرياض، والتي يشارك فيها المجلس اليمني الانتقالي، لتلبية تطلعات الشعب اليمني في الأمن والتنمية والاستقرار.