بعد اسبوعين علي وقوعها ..دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق خارجي فوري ومستقل والمساءلة في حادثة وفاة العشرات من المهاجرين الأفارقة حرقاً في مركز الاحتجاز المزدحم في مصلحة الهجرة والجوازات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي ا في صنعاء.
وأشار بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي مع البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إلى دور عناصر حوثية في هذه الحادثة،
قائلاً إنه “فيما يجري بناء الأدلة على السبب المباشر وتسلسل الأحداث المؤدي إلى الحريق، يلاحظ رؤساء البعثات الدبلوماسية الأنباء المزعجة حول دور أفراد الأمن التابعين لميليشيا الحوثي”.
كما دعا البيان الحوثيين إلى منح الوصول الفوري للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة، إلى جميع المواقع والمستشفيات التي أحيل إليها الناجون.
إلى ذلك أوضح أن النتيجة المميتة مرتبطة بالظروف المريعة التي يجري فيها احتجاز المهاجرين في المركز، المسؤولة عنها ميليشيا الحوثي في صنعاء.
ودعا رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ميليشيا الحوثي في صنعاء إلى إغلاق المركز بشكله الراهن، وتحسين تعاونها مع المنظمة الدولية للهجرة والمنظمات الإنسانية الأخرى.
يذكر أن العاصمة اليمنية صنعاء شهدت يوم 7 مارس الحالي جريمة مروعة راح ضحيتها العشرات من المهاجرين، جلهم إثيوبيون، إثر قيام عناصر حوثية برمي قنابل حارقة عليهم داخل مركز احتجاز تابع للميليشيات، ما أدى لاحتراق عشرات المهاجرين واندلاع النيران في السجن.
ولم تتضح حتى الآن الأعداد الحقيقية للضحايا، غير أن مصادر إعلامية وحقوقية تشير إلى مقتل 150 لاجئاً على الأقل.
وبعد ضغوط وإدانات دولية للمجزرة، اعترفت ميليشيا الحوثي ضمنياً بمسؤوليتها عن استهداف مركز اللاجئين، مع تأكيد مقتل 44 مهاجراً فقط.
يذكر ان دول الاتحاد الاوربي لعبت دورا كبيرا في رفع اسم مليشيا الحوثي من القائمه الامريكيه للارهاب بزعم استمرار المساعدات الانسانيه في مناطق سيطره الحوثي كما ترفض ادانه عدد من جرائمه 1ضد الشعب اليمني