واصل رئيس الوزراء المكلف الدكتور معين عبدالملك، اليوم اجتماعته مع الاحزاب السياسيه لعرض رؤيته في تشكيل الحكومه الجديده
واشاد خلال لقائه اليوم، مع قيادات الحزب الاشتراكي اليمني، بالأجواء الإيجابية التي تسود المشاورات المستمرة مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، والتفهم الموجود للتحديات القائمة واهمية تكاتف جهود الجميع في المرحلة القادمة لتجاوزها.
واستعرض رئيس الوزراء المكلف مع قيادات الحزب الاشتراكي اليمني، معايير اختيار أعضاء الحكومة الجديدة، وأولويات عملها ومهامها، والادوار المطلوبة من الأحزاب والقوى السياسية لدعم عملها وتوحيد الصف الوطني تجاه الاستحقاقات الكبرى وفي مقدمتها استكمال انهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتحسين الخدمات وتخفيف المعاناة الإنسانية وإنقاذ الاقتصاد والعملة الوطنية من الانهيار.
كما تم مناقشة الإجراءات الواجب تنفيذها لتصحيح جوانب الاختلالات على المستوى المالي والإداري، عبر تنفيذ حزمة إصلاحات حقيقية تستجيب لتطلعات وآمال المواطنين وتؤكد فاعلية وكفاءة الحكومة الجديدة في القيام بواجباتها والاستفادة مما تحظى به من دعم من قبل جميع القوى والمكونات السياسية.
ووضع الدكتور معين عبدالملك، قيادات الحزب الاشتراكي اليمني، امام صورة متكاملة لسير تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه السياسية والعسكرية والأمنية كمنظومة متكاملة ووفق المدة الزمنية المحددة، والتطلعات المعقودة عليه في بدء صفحة جديدة عنوانها الاصطفاف الوطني الواسع تحت مظلة الشرعية الدستورية لاستكمال انهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.. لافتا الى الدعم الاخوي الصادق من الاشقاء في المملكة العربية السعودية لكل الجهود الهادفة لتوحيد الجهود في معركة اليمن والعرب المصيرية ضد المشروع الإيراني.
وأشار رئيس الوزراء المكلف، الى عزمه ومن خلال حكومة الكفاءات السياسية الجديدة وبدعم من فخامة رئيس الجمهورية تنفيذ إصلاحات جذرية ومعالجة المشاكل المتراكمة في مختلف الملفات خاصة الاقتصادية والإنسانية والإدارية والخدمية والأمنية، بما يساعد على انجاز المعركة الحقيقية للشعب اليمني في استكمال انهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.. وقال ان “قدرنا ومسؤوليتنا تحتم علينا فِي هذه المرحلة الصعبة وبالرغم من كل التحديات والتعقيدات، ان نضع خدمة المواطن في أولى اولوياتنا وواجبنا فقد عانى شعبنا بما فيه الكفاية وحان الوقت لتتكاتف جميع الجهود لتجاوز صعوبات الحاضر وبناء المستقبل الذي ينشده كل يمني في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية”.
من جانبهم، طرحت قيادات الحزب الاشتراكي اليمني، عدد من الرؤى والأفكار للأولويات التي تقع على عاتق الحكومة الجديدة، والحرص على دعمها في القيام بواجباتها انطلاقا من المسؤولية التشاركية والتضامنية لجميع القوى والأحزاب السياسية في هذه المرحلة الصعبة.. مقدمة التهنئة والتبريكات للدكتور معين عبدالملك، على الثقة التي نالها وإعادة تكليفه من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لقيادة الحكومة الجديدة.. مؤكدين ضرورة ان تكون الحكومة الجديدة حكومة كفاءات واختيار أعضائها بعناية من ذوي الخبرة والاختصاص ليكونوا قادرين على التعامل مع التعقيدات الراهنة.
كما استقبل رئيس الوزراء المكلف الدكتور معين عبدالملك، اليوم، قيادات التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، في اطار المشاورات المستمرة مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة وتحديد أولويات عملها ومهامها، وتوحيد الجهود باتجاه دعم مهامها لمواجهة التحديات الراهنة بكل ابعادها.
وناقش اللقاء مجمل التحديات الراهنة بكل ابعادها واهمية الالتفاف حول المضي قدما ووفق الجدول الزمني المحدد لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة ومراعاة ان يكون أعضائها من ذوي الخبرة والكفاءة والاختصاص، إضافة الى الجوانب المتصلة بتنفيذ الشق العسكري والأمني من الالية.
وتطرق الدكتور معين عبدالملك، الى مجمل التحديات الراهنة بكل ابعادها، وضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الحرجة .. مشيرا الى التحديات القائمة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية، واستمرار التصعيد العسكري من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية، وما يفرضه ذلك من أهمية مضاعفة الإنجاز تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية الشقيقة، بما من شانه توحيد الجهود لاستكمال انهاء الانقلاب وتفعيل عمل مؤسسات الدولة وتخفيف معاناة المواطنين.
واستعرض رئيس الوزراء المكلف، الخطوط العريضة لخطة الحكومة واولوياتها في المرحلة القادمة والتي ترتكز على معالجة التحديات القائمة وتجاوز المشكلات المتراكمة وفق برنامج زمني يتطلب تنسيق جميع الجهود والتكاتف من اجل تحقيقه، وبما ينعكس بشكل مباشر وسريع على حياة ومعيشة المواطنين اليومية خاصة في انقاذ الاقتصاد الوطني ووقف تدهور سعر صرف العملة وتجفيف منابع الفساد.. مؤكدا ان معركة استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة ستحتل الأولوية في المرحلة القادمة، بجانب الملف الاقتصادي والإنساني.
بدورهم، عبر قيادات التنظيم الناصري، عن التهاني والتبريكات للدكتور معين عبدالملك، بالثقة التي نالها وإعادة تكليفه من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لقيادة الحكومة الجديدة.. معربين عن تفهمهم الكامل لما طرحه رئيس الوزراء المكلف حول حجم التحديات والصعوبات وانهم سيكونون دعما وعونا له ولحكومته الجديدة التي يجب ان تكون من ذوي الكفاءات والخبرة والاختصاص للقيام بمسؤولياتهم وتجاوز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن.