كشفت تقرير لمنظة تابعه لحزب الاصلاح عن تفاصيل جرائم ميليشيات الحوثي في منطقة حجور بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن وانتهاكها لحقوق الانسان لسكان المديريه منذ سقوطها في يد المليشيات
وقالت منظمة رايتس رادار، المواليه لجماعة الاخوان المسلمين و تتخذ من هولندا مقراً لها، ا، إن الانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم حرب،
كما تكشف المأساة الإنسانية التي تدور هناك بعيداً عن أنظار العالم.كما أوضحت أن الانقلابيين ارتكبوا مئات الانتهاكات الفظيعة ضد أبناء قبائل حجور خلال الربع الأول من العام الحالي.
ورصد التقرير 20560 انتهاكاً ارتكب بحق أبناء قبائل حجور بحجة تنوعت بين القتل والاعتداءات الجسدية والاختطافات والإخفاء القسري والتهجير، إضافة إلى تدمير المنازل وقصفها ونهب المنشآت. وتم توثيق الكثير من الانتهاكات بشهادات حية ميدانية من الضحايا وكذلك شهود عيان.
واستعرض التقرير، الذي يتألف من 33 صفحة، تفاصيل العديد من الانتهاكات الجسيمة وعمليات القتل الوحشي والاعتقالات التعسفية وحالات التعذيب، التي وصل بعضها حد الوفاة، والحرمان من الحق في الحياة وإجبار السكان على مغادرة قراهم وتهجيرهم قسراً، إضافة إلى الانتهاكات التي طالت النساء والأطفال وأرباب الأسر وقطاعات التعليم والصحة والزراعة والاقتصاد.
وطالبت المنظمة في تقريرها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالعمل الجاد والدؤوب لرصد وتوثيق الانتهاكات التي لحقت بأبناء قبائل حجور، حتى لا تضيع حقوقهم هدراً، والعمل على عدم إفلات الجناة من العقاب.
كذلك دعت فريق الخبراء التابع للجنة الجزاءات بمجلس الأمن ومجموعة الخبراء التابعة لمجلس حقوق الإنسان إلى إيلاء هذه الانتهاكات اهتماماً خاصاً، وبالذات ما نتج عنها من مآسٍ إنسانية، من أجل تعويض الضحايا وحتى يتم وضع حد لتكرار مثل هذه الأفعال.
وطالبت الأمم المتحدة وممثلها الخاص إلى اليمن بالقيام بواجبها القانوني والإنساني والأخلاقي تجاه أبناء منطقة حجور لحمايتهم ورد مظالمهم وجبر الضرر الذي طالهم، ومحاسبة عناصر الميليشيات على ما ارتكبوه من انتهاكات بحق أبناء منطقة حجور.
وكانت قوات الشرعيه خذلت المقاومه في هذه المنطقه التي صمدت لشهور طوزيله في مواجهه المليشيات