قررت منسقية الأمم المتحدة وضع خطة لإستخدام موانئ بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب اليمني في كافة المحافظات، ومنها ميناء عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية.
ورحبت وزارة الخارجية اليمنية، الخميس 30 مارس، بقرار المنسقية وقالت في بيان لها ” إن ميناء الحديدة لا يزال يستخدم من قبل المليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية”.
ودعت وزارة الخارجية منسقية الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والمنظمات الاغاثية إلى إتباع آلية شفافة لأنشطتها وتوزيع المساعدات الإنسانية لضمان وصولها إلى مستحقيها.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من تدفق المساعدات الإغاثية خلال الفترة الماضية عبر ميناء الحديدة، إلا أن المليشيا واصلت ممارسة الابتزاز وفرض الإتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية وفرض توزيع المساعدات وفقا لأجندتها والمتاجرة بها لتمويل آلة القتل والحرب.
وأوضحت الخارجية بأن مينائي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية، بكامل الجاهزية لاستقبال الواردات الإغاثية والتجارية، وتعمل الحكومة وبالتعاون مع دول التحالف العربي لإعادة تأهيل ميناء المخا ليتمكن من استقبال المساعدات أيضا الاغاثية.
وأكد البيان أن الحكومة الشرعية ستعمل بكل جهد لضمان المرور السلس للمساعدات من الموانئ المذكورة إلى المناطق المتضررة.