ينجم عن الإدمان المزمن على القات حدوث أضرار جنسية عديدة لدى الذكور والاناث على السواءوفق تقرير نشرته وكالة سبتونك الروسيه واكد التقرير ان القات يؤدي الي الخمول الجنسي عند الرجل والانثي .
واوضحت تاثيره عند الذكور:
يؤدي نقص في نسبة الهرمون الجنسي الذكري “التستوسترون ” (Testosterone) في الدم، إذ يلعب هذا الهرمون دورأ واضحأ في إنتاج الحيوانات المنوية.الي اضطرابات في الجهاز التناسلي الذكري
وؤدي الي انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ضعف حركتها، ازدياد عدد الحيوانات المنوبة ذات الشكل الباتولوجي (غير الطبيعي) (نكتشف ذلك لدى فحص السائل المنوي لمتعاطي القات).كما يؤدي ارتخاء القضيب (ضعف الانتصاب). ضعف أو انعدام القدرة على ممارسة الجنس.
وكذلك الضعف الجنسي الباكر (الذي يحصل في سن باكرة). الخمول الجنسي.وضعف الإحساس الجنسي (انخفاض الشهوة الجنسية).كما يؤدي القات انخفاض المقدرة على التلقيح والحمل وضعف الحيوانات المنوية وفقدان قدرتها على تلقيح البويضة).والعقم والناجم عن إعاقة تكون الحيوانات المنوية).
واكد التقرير تاثيره عند الإناث:يؤدي الي الخمول (الارتخاء) الجنسي. الضعف الجنسي. نقص الشهوة الجنسية.وانخفاض القدرة على الاخصاب (ضعف عملية تلقيح البويضات).
كما يؤثر الادمان على القات تأثيرأ سلبيأ على المرأة الحامل، وخاصة على نمو وتكامل ونضج الجنين، مما يؤدي إلى خطر موته أو إلى ولادته بوزن منخفض أو مصابأ بتشوهات خلقية أو بمضاعفات عديدة.
واشار الي إن مادة القاتين تقلل من كمية الدم المار عبر الخلاص إلى الجنين بسبب حصول تقلص في الأوعية الدموية الخلاصية مما يؤدي إلى نقص في تغذية الجنين وبالتالي يؤثر على نموه الطبيعي. وتمر مادة القاتين بسهولة من الأم إلى طفلها الرضيع، إذ يحتوي حليبها على هذه المادة الضارة.
واكد التقرير الروسي إن مادتي الدوبامين واللاتين تعملان على التقليل من- إفراز الحليب الطبيعي عند الأم المرضع المتعاطية للقات وذلك عبر تأثيرهما على إحداث نقص في إفراز هرمون البرولاكتين (ع!48 حمأ 3-ع) وبالتالي على إضعاف إنتاج الغدد الصليبية. كما أن نقص وسوء التغذية نتيجة فقدان الشهية للطعام لدى الأمم المدمنة على القات يمثل سببا إضافيا لحصول انخفاض في إدرار الحليب عندها مع ما يحمله هذا الأمر من مخاطر صحية على حياة طفلها.
ولا بد من الإشارة إلى الأضرار الناجمة عن تخزين القات وتدخين التبغ ومن قبل الأمهات المرضعات) على نمو الرضيع الجسدي والنفسي.
يذكر ان نبات القات منتشر في اليمن ويعتبره اليمنيين من المنشطات في حين تجرمه اغلب دول العالم