قدم العميد عدنان رزيق رئيس عمليات المحور، قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، شرحا موجزا عن متطلبات المعركة والمعاناة اليومية التي يلاقيها المقاتلون في الجبهات في ظل انقطاع الرواتب والتغذية،
واشار إلى عظمة الصمود وأن وراء سر الثبات هو إيمان الجميع بقضية وجود تستحق أن يقدم الجميع من أجلها كل التضحيات لمواجهة مشروع ظلامي وخطره على الأجيال ومستقبلهم .
جاء ذلك في اجتماع اللجنة الأمنية، صباح اليوم، برئاسة اركان حرب محور تعز، العميد عبدالعزيز المحيدي، مع أعضاء اللجنة الأمنية، ورؤساء وقادة الاحزاب السياسية بالمحافظة .
كرس اللقاء لمناقشة الأوضاع في محافظة تعز وخاصة العسكرية والأمنية، ودور الاحزاب في تعزيز صمود الجيش الوطني، وضرورة توحيد جهود الجميع سواء السلطة المحلية والأحزاب السياسية ومؤسستي الجيش والامن لمواجهة التحديات الماثلة في المرحلة الراهنة .
وفي اللقاء شكر رئيس أركان محور تعز قادة الأحزاب والمكونات السياسية علی تلبيتهم دعوة اللجنة الأمنية لحضور هذا الإجتماع وهنأهم بأعياد الثورة، مؤكدا أن مناسبة ذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر، هي ذكرى ميلاد وطن وتحرره من كهوف الخرافة والاستعباد .
وقال العميد المجيدي “اليوم نكمل مسيرة الآباء لإفشال هذا المشروع الذي تسلل في غفلة منوها على أهمية التوعية بأهداف الثورة وقيم الجمهورية، كما أطلعهم على الموقف العسكري .
واضاف “على الرغم من الصعوبات إلا أن الجيش الوطني بتعز يتمتع بمعنويات عالية، ومستعد لتنفيذ أي مهام في أي وقت، مضيفا نطمئنكم أن معنوياتنا وصمودنا نابع من عدالة قضيتنا ومن الروح الثورية التي تحملها تعز ، ومن موقفكم المشرف إلى جانبنا، ومن تعز مشروع الجمهورية ومؤسسة الاحزاب”.
ودعا المجيدي الأحزاب السياسية إلى توحيد الكلمة والعمل من أجل اهداف الثورة وقيم الجمهورية والمشروع الوطني ورص الصفوف لمواجهة التحديات بروح المسؤولية ” مؤكدا على فاعلية دور الأحزاب داخل المجتمع، وفي وسائل الإعلام كمهمة معركة التحرير الوطني .
من جانبهم أشاد قادة الاحزاب بدور الجيش الوطني وتضحياته، مؤكدين على خطورة المرحلة وأهمية استشعار الجميع بالمسؤولية الوطنية وضرورة قيام السلطة المحلية بدورها واشعار الرئاسة والحكومة بالموقف .
مؤكدين وقوفهم الكامل لمساندة الجيش الوطني وقوات الأمن في المعركة الوطنية، التي وصفوها بالمعركة التاريخية ومواجهة التحديات من خلال حشد كافة الجهود والامكانيات وتوحيد الكلمة نحو هدف واحد هو خوض معركة التحرير بكل شرف وبسالة لتحرير الوطن واستعادة الدولة و مواجهة المشروع الحوثي بكل أبعاده السلالية والعنصرية المخاصمة للعيش الكريم، ولحريات المواطن في وطنه والمعادية لقيم الانسانية المنتهكة لحقوق الانسان المصادرة لحقوق المواطنة المتساوية والحياة كمشروع يحمل ايدلوحية القتل والدمار بدافع عنصرية سلالية بغيضة مرفوضة من اليمنيين وغير قابلة للتعايش في ظل عقيدة سوداء هي عقيدة السيد والعبد.