وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش -علي غير العاده – انتقادات حاده لمليشيات الحوثي بسبب المحاكمه الجائره لعارضه الازياء اليمنيه انتصار الحمادي
وقالت المنظمة إن “سلطات الحوثيين تحاكم بشكل جائر” الحمادي،واشارت إلى أن القضية “تشوبها مخالفات وانتهاكات”.
وقالت أن عارضة الأزياء اليمنية الشابة انتصار الحمادي انطلقت محاكمتها هذا الشهر بتهمة ارتكاب “فعل مخل بالآداب” وحيازة المخدرات، وهي موقوفة في سجن بصنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، منذ فبراير ومثلت الحمادي (20 عاما) في مسلسلين تلفزيونين يمنيين في 2020.
وذكرت هيومن رايتش ووتش في بيانها أن “سلطات الحوثيين تحاكم بشكل جائر” الحمادي، مشيرة إلى أن قضيتها أحيلت في يونيو الحالي إلى المحكمة، حيث مثلت أمامها في يومي 6 و9 من الشهر الحالي.
وتتهم السلطات الحاكمة في العاصمة اليمنية الشابة الحمادي (20 عاما)، المحتجزة منذ أكثر من أربعة أشهر، بارتكاب “فعل مخل بالآداب” وحيازة المخدرات، وهي موقوفة بسجن في صنعاء منذ شباط/فبراير الماضي.
كشف قسري للعذرية
وفي مايو الماضي، ذكرت منظمة العفو الدولية الحقوقية أن الحمادي أُجبرت على الاعتراف بعدة جرائم من بينها حيازة المخدرات والدعارة، وقررت إخضاعها لفحص “كشف عذرية قسري”.
لكن هيومن رايتس ووتش أشارت في بيانها إلى أن السلطات “أوقفت سعيها إلى إجراء اختبار العذرية القسري”. وشددت هيومن رايتش ووتش على أن القضية “تشوبها مخالفات وانتهاكات”.
وتحدثت المنظمة عن إجبار سلطة الحوثيين الحمادي على” توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب، وعرضت إطلاق سراحها إذا ساعدتهم في إيقاع أعدائهم بالجنس والمخدرات”. وتابعت أن حراس السجن “أساؤوا إليها لفظيا”، ووصفوها بـ”العاهرة”.
واعتُقلت الشابة اليمنية في 20 فبراير بينما كانت في طريقها مع زميلتين لها وصديق إلى جلسة تصوير.
وتعمل الحمادي المولودة لأب يمني وأم إثيوبية، كعارضة أزياء منذ أربع سنوات، ومثلت في مسلسلين تلفزيونيين يمنيين عام 2020. وقال أفراد من عائلتها لمنظمة هيومن رايتس ووتش إنها المعيل الوحيد لأسرتها المكونة من أربعة أفراد، بمن فيهم والدها الكفيف وشقيقها الذي لديه إعاقة جسدية.
يذكر ان منظمه هيومن رايس ووتش تنحاز للمليشيات وتوجه اغلب انتقاداتها الي التحالف العربي وتتجاهل الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي