علق ضاحي خلفان قائد شرطة دبى السابق، على خسائر تركيا في عدوانها العسكري على سوريا وتعرض جنودها ومركباتها العسكرية للتدمير في مستنقع أدلب من قبل الجيش الروسي والسوري، بتغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، اليوم الجمعة.
وقائلا: “قلت لكم قبل ثلاثة ايام عن تخبط اردوغان… ابشركم القادم له أسوأ، وسيكون عام 2025 آخر خبر لوجود كائن اخونجي في الوطن العربي”.
وأكد ضاحي خلفان قائد شرطة دبى السابق، في تغريدته على “تويتر”، أن تنظيم الاخوان هو الخطر الأكبر على الوطن العربي، وقال: “بالقضاء على الاخوان تستقر الأوطان”.
وكانت قد كشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.
فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة، إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير ما كان ينبغي أن تتواجد في المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.
وذكرت الوزارة أن المقاتلات الروسية لم تنفذ ضربات في المنطقة التي كانت بها القوات التركية وأن موسكو فعلت ما في وسعها لضمان وقف إطلاق للنار من جانب الجيش السوري للسماح للقوات بالإجلاء.
وكان رحمى دوغان حاكم إقليم خطاى بجنوب شرق تركيا قال اليوم الجمعة إن 33 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا فى ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية بمنطقة إدلب، وأضاف أنه لم يعد أى من الجنود المصابين فى الهجوم فى حالة خطيرة.
وأعلن المرصد السورى، خبر عاجل، مساء الخميس ، ومقتل 34 جنديًا تركيا خلال الغارات الجوية التى وقعت بين بلدتى البارة وبليون فى ريف إدلب.
وكان أردوغان قد اعترف حاكم فى وقت سابق من اليوم الجمعة إن 29 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا نتيجة هجوم شنته القوات الحكومية السورية بمنطقة إدلب.