كشف عرفات حمران، رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات، أن إعلامياً تخفيه مليشيات الحوثي في أحد سجونها بمدينة إب، منذ عامين ونصف، يتعرض للتعذيب الشديد ومهدد بالتصفية.
وقال حمران؛ أن المختطف محمد عبدالله العهامي (29 سنة)، من أبناء محافظة تعز، خريج إعلام من جامعة هندية، اختطف من قبل مليشيات الحوثي في مدينة القاعدة ، قبل عامين ونصف وظل مخفياً في سجن الأمن السياسي بمدينة إب، طوال الفترة الماضية.
وأضاف نقلاً عن مصادر في السجن وأخرى مقربة من”العهامي” أن المخفي قسرياً الذي نفذ إضراباً عن الطعام منذ شهر احتجاجاً على التعذيب والتغيبب القسري، وللضغط من أجل التواصل مع أهله، دخل في غيبوبة أفقدته الحركة.
وظل المختطف مخفياً طوال عامين ونصف، ولم تعرف أسرته عنه شيء، حيث كانت تظن أنه مات منذ اختفاءه، وقامت بصلاة الغائب عليه، حسب حمران.
وفي اتصاله الوحيد بأهله الذي كشف لهم أنه حي ومخفي في سجون الحوثي، طالب (العهامي) أسرته بعكازات لتساعده على حمل نفسه بعد فقدانه القدرة على الوقوف والمشي نظرًا لتدهور حالته الصحية جراء الأهوال والتعذيب الوحشي الذي تعرض له.