أدانت الأحزاب السياسية في محافظة المحويت بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإجرامية في مديرية رداع بمحافظة البيضاء،يوم الثلاثاء 9 رمضان 1445 هـ الموافق 19 مارس 2024م. وأسفرت هذه الجريمة عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى، حيث قامت المليشيا بتفجير المنازل على رؤوس النساء والأطفال، ولا يقل بشاعتها عن جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأشار بيان صادر عن الأحزاب السياسية في المحويت إلى أن ارتكاب هذه الجريمة يدل على الثقافة المنحرفة والنزعة الإجرامية والسلوك العدواني للمليشيا، التي لم تحترم حرمة الدماء ولا حرمة الزمان في شهر رمضان المبارك.
ودعت الأحزاب السياسية في المحويت اليمنيين إلى تعزيز روح المقاومة والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الإجرام الممنهج المخالف لتعاليم الدين والعرف والتقاليد اليمنية، والمخالف للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان العالمية المتعلقة بحماية المدنيين.
وأضافت الأحزاب السياسية أنه إذا لم يتم الوقوف ضد هذا الإجرام، فسيصل إلى بيوت الجميع. وطالب البيان المجلس الرئاسي بالتدخل السريع لحسم المعركة واستعادة الدولة، وإنهاء الإنقلاب وتحرير الشعب اليمني من هذا الكابوس
وناشدت الأحزاب السياسية في المحافظة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها المليشيات ضد أبناء اليمن، والوقوف ضد ٳرهاب المليشيات التي باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وٲهمية دعم الحكومة الشرعية في التخلص من هذا الخطر وبسط سيطرة الدولة على كل المحافظات.
وفي ختام البيان، عزت أحزاب المحويت آسر وضحايا الذين سقطوا في هذه المجزرة البشعة، سالت الله تعالى أن يتقبل شهداء هذه المجزرة بواسع رحمته.