بحث محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا مع رئيس نيابة استئناف حضرموت القاضي شاكر محفوظ بُنش، ومدير عام الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، اوضاع النزلاء في السجن المركزي
وتم خلال الاجتماع تبادل الأفكار والرؤى حول العمل المشترك والإجراءات المقترحة للرفع من مستوى تنظيم وتأطير التعاون بين السلطات التنفيذية والأمنية والقضائية لتجويد الأداء وتقديم خدمة أفضل للعدالة وللمواطن عمومًا.
ويأتي اللقاء التنسيقي بين السلطتين التنفيذية والقضائية على خلفية زيارة محافظ المحافظة ومدير عام الأمن والشرطة صباح اليوم لمصلحة التأهيل والإصلاح بالمكلا، للوقوف على أوضاع نزلاء السجن المركزي.
وأكد المحافظ رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة أن الشرطة هي عين النيابة العامة التي التي تحيطها علمًا بكل تفاصيل الجرائم المرتكبة ومقترفيها ومشاركيهم أو المساهمين معهم في ارتكابها، وأن النيابة العامة هي الجهة التي خولها القانون صلاحية الإشراف على الأبحاث الجنائية وتسييرها، وتوجيه التعليمات بخصوصها، ما يتطلب المزيد من التعاون لتنسيق العمل لتحقيق العدالة للمواطنين.
وجرى في اللقاء بحث جوانب تدخلات السلطة المحلية لمساعدة المُعسرين المحتجزين على ذمّة قضايا مالية لقضاء شهر رمضان المبارك بين أهلهم وذويهم.
وكان بن ماضي، قام اليوم بزياره نزلاء مصلحة التأهيل والإصلاح بالمكلا “السجن المركزي”، و تفقد مستوى الخدمات المقدّمة لهم.
وتعرّف المحافظ ومعه مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، ومدير أمن المكلا العقيد صلاح المشجري، من مدير الإصلاحية العقيد علي العكبري على أوضاع السجن المركزي، مستمعًا من نزلاء السجن الى أبرز قضاياهم، ومستوى الخدمات المقدّمة لهم، متفقدًا المرافق الخدمية بالسجن ومنها قاعات التدريب والتأهيل وإعداد الطعام.
ووجّه المحافظ بإعادة تأهيل بعض المرافق بمصلحة التأهيل والإصلاح بالمكلا، وحصر الحالات المعوزة وتدخّل السلطة المحلية لتقديم المساعدة لهم مع هذه الأيام المباركة على مشارف شهر رمضان المبارك، لضمان قضاء الشهر الكريم مع أسرهم وعائلاتهم.
وأكد محافظ حضرموت أن السجن المركزي بالمكلا يعدّ من أفضل السجون تنظيماً على مستوى المحافظات المحررة، وخصوصاً ما يتعلق بتأهيل السجناء وتقديم الدعم الصحي والغذائي لهم، خاصًا على تعزيز جوانب التأهيل والتدريب على الحرف والأعمال اليدوية مختلفة، وتكثيف إقامة دورات محو الأمية وتحفيظ القرآن الكريم وفي جوانب الوعظ والارشاد.