كشفت مصادر طبية عن ارتفاع ضحايا الدم الفاسد في صنعاء إلى 20 حالة وفاة حتى مساء الجمعة،
وقالت لايزال 30 آخرون في العناية المركزة يتلقون العلاج اللازم في عدد من مستشفيات صنعاء، في الوقت الذي لم تعترف الميليشيا الحوثية إلا بوفاة 10 أطفال فقط.
وكان الحوثيون قد حملو إحدى الصيدليات الخاصة بالمسئوليه عن التي اتهموها ببيع الدم الفاسد لمرضى السرطان ملقين باللائمة على من هرب الدواء، مخلين مسؤوليتهم المباشرة عنها.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين المنقلبة (غير معترف بها)، أمس الأول الخميس، إن 19 طفلاً في مستشفى الكويت يعانون من سرطان الدم تتراوح أعمارهم بين ثلاث و15 سنة، تعرضوا لمضاعفات إثر تلقيهم دم تم تهريبه إلى صيدلية خاصة.
وبعد مضي نحو ثلاثة أسابيع على حقن الأطفال بالدم الفاسد وعقب بروز القضية على مستوى الرأي العام والإعلام، أعلنت وكالة أنباء “سبأ” المنتحلة من قبل الحوثيين، عن وزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء، عن “وفاة 10 أطفال (تراوح أعمارهم بين ثلاث و15 سنة) من المصابين بأورام الدم” إثر “تلقيهم دواءً هرب إلى صيدلية خاصة” بعدما “شحت قدرات الوزارة على تأمين بعض الأدوية الحيوية لهم”.
وذكرت الوزارة الحوثية أن إجمالي الأطفال الذين حقنوا بالدواء المهرب وشعروا بأعراض جانبية هو 19 فقط، في حين أكد أهالي الضحايا وناشطون ووسائل إعلام محلية مستقلة بأن الحادث أسفر عن وفاة 18 إلى 20 طفلاً.
فيما يرقد 45 طفلاً تلقوا العقار في غرف العناية المركزة وسط تأكيدات بأن أعراضاً جانبية قوية ظهرت على جميع الأطفال في اليوم التالي، بينها الصداع الشديد والتشنج والدخول في غيبوبة.
واعتبرت أن الحادث نتيجة طبيعية لسوء الإدارة والاستهتار بحياة اليمنيين من قبل مسؤولي الصحة في الحكومة الحوثية التي تدير مستشفى الكويت العام الحكومي.