دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان الدول الاعضاء في المجلس الدولي لحقوق الانسان الي ممارسة مزيد من الضغط على جماعة الحوثي لتجديد الهدنة وتنفيذ التزاماتها.
جاء ذلك في الكلمه التي ألقاها المستشار القانوني هاني الأسودي رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات بجنيف في النقاش العام للبند 9 في الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان
واوضح ان أن رفض الحوثيين لتجديد للهدنة هو مؤشر لارتكابهم المزيد من الانتهاكات وتأزيم للحالة الانسانية
وقال : في شهر أبريل المنصرم ساهم المبعوث الأممي إلى اليمن في الاعلان عن هدنة بين الأطراب المتحاربة لمدة شهرين ويتم تجديدها باستمرار حتى انتهائها في الثاني من أكتوبر الحالي ومازال الحوثيين يرفضون حتى الآن مقترح المبعوث الأممي لتجديد الهدنة متسببين في مزيد من الانتهاكات وتفاقما للحالة الإنسانية، ومازال الحوثيون يفرضون حصارا شديدا على مدينة تعز ولأسباب ذات أبعاد عنصرية، خاصة وأن الحوثيين يدعون الاصطفاء الإلهي في حقهم بالحكم مناهضين بذلك إعلان وبرنامج عمل ديربان.
واضاف بالرغم من أن اشتراطات الهدنة المنتهية كانت تتطلب فتح المعابر والطرقات وفتح الحصار عن مدينة تعز جنوبي اليمن، إلا أن الحوثيين لم ينفذوا هذه الالتزامات ولم تمارس ضدهم أي ضغوط دولية حقيقية لتنفيذها في ظل غياب دائم لرصد تلك الخروقات للهدنة، والانتهاكات المبنية عليها باستثناء عمليات الرصد التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان مع إفلات تام من العقاب.
واوضي مجلسكم الموقر بحث الدول على الضغط على جماعة الحوثي لتجديد الهدنة وتنفيذ التزاماتها.