كشف تقرير حقوقي بمحافظة الحديدة لشهر مارس الماضي اصدره فريق الرصد المحلي بالمحافظة ، بأن مليشيا الحوثي والمخلوع ارتكبت ، (218) انتهاكا وهي على النحو التالي :
1- انتهاكات بحق الاشخاص (162) انتهاك منها 56 حالة قتل من بين القتلى 4 اطفال مجندين لدى مليشيات الحوثي وصالح و 11قتيلا من اللاجئين الصوماليين 1قتيل قامت بتصفيته مليشيات الحوثي وصالح 11قتيل بقصف طيران التحالف لسوق الخوخه 29 صيادا عثر عليهم في البحر بعد قصف قواربهم مع نفي جميع الجهات مسئوليتها عن قصفهم.
وبلغ عدد المختطفين 86 بينهم ناشطتين نساء وتوزع بقية المختطفين بين سياسيين وتربويين وناشطين وصحفيين وضباط في الجيش ورجال اعمال ومواطنون واطباء.
اما تجنيد الاطفال فقد تم رصد 9 حالات منها اربعة قتلوا في قصف طيران التحالف اثناء تواجدهم في المعسكرات التدريبية والجبهات وحالتين اعتداء جسدي ولفظي 5 حالات اعتداء على الحريات العامة 27 اصابة تعرض لها لاجئون صوماليون اثناء تواجدهم بالقرب من ميناء الحديدة.
2- انتهاكات بحق الممتلكات العامة والخاصة واقتحام قرى واستحداث نقاط تفتيش ومعسكرات تدريبية وابتزاز مالي حيث بلغت 38حالة توزعت على النحو التالي
ممتلكات عامة توزعت على النحو التالي : –
اقتحام مدارس، وتحويل بعضها ثكنات عسكرية بلغت 4حالات.
2حالات تهديد تربويين وتربويات
حالة تغيير معالم سياحيه تاريخية
حالة نهب معدات مؤسسات حكومية
حالة اقتحام منشأة حكومية
حالة اعتدء على منظمات مجتمع مدني.
ممتلكات خاصة توزعت على الاتي:
اقتحام 11منزل
نهب سيارتين
نهب 56 محرك بحري
نهب مكتبة عامة
اقتحام عيادة صحيه واحدة
اقتحام بوفية واحدة
اقتحام القرى حيث اقتحمت مليشيات الحوثي والمخلوع 8 قرى وروعت الاطفال والنساء وخطفت العديد من ابنائها.
استحداث نقاط تفتيش حالة واحدة
انشاء معسكرات تدريبية حالة واحدة ابتزاز مالي حالة واحدة.
ويظل الوضع، الاقتصادي المتردي هو الحالة الاشد انتهاكاً بحق، ابناء تهامة كما ان كل المخطوفين من ابناء محافظة الحديدة بحكم المخفيين قسرا حيث ان ذويهم ممنوعون من زياراتهم او معرفة اماكن احتجازهم.
وهكذا يظل ابناء محافظة الحديدة يعانون بين بطش المليشيات والصمت الدولي المريب لما يتعرض له ابناء هذه المحافظة المسالمة التي لم تعرف حمل السلاح والاقتتال منذ عقود من الزمن.