قامت السلطات الإندونسية، الثلاثاء 14 فبراير، بمصادرة أوقية ذكرية، ومنعت الطلاب من ممارسة أي احتفالات تتعلق “بعيد الحب”، معتبرة أنه يشجع على ممارسة الجنس دون ضوابط اجتماعية.
داهمت الشرطة متاجر صغيرة وصادرت العوازل الذكرية التي تتوفر في معظم أنحاء البلد العلماني الذي تصون أيديولوجيته الرسمية التنوع الديني، وتم منع العاملين من بيع وسائل منع الحمل للمراهقين.
وكان أعلى مجلس ديني إسلامي في إندونيسيا أفتى في 2012 بحرمانية عيد الحب قائلا إنه يتعارض مع ثقافة وتعاليم الإسلام.
وفي العاصمة جاكرتا وأنحاء أخرى من إندونيسيا انتعشت مظاهر الاحتفال بعيد الحب إذ تتطلع الشركات للربح عن طريق تقديم خصومات وعروض خاصة.
أمر مسؤولون حكوميون المدارس بمنع الطلاب من الاحتفال بعيد الحب “داخل أو خارج المدرسة” لأنه يتعارض مع “المفاهيم الثقافية والاجتماعية” وفقا لنسخة من خطاب منشور على الموقع الإلكتروني الرسمي للمدينة.
وأرسل خطاب مماثل إلى الهيئات التعليمية العامة والمدارس في إقليم جاوة الغربية وفقا لبيان على الموقع الإلكتروني للحكومة الإقليمية. وجاوة الغربية هو أكبر إقليم إندونيسي من حيث عدد السكان.