رحبت السعوديه وفرنسا والولايات المتحده الامريكيه بالسماح بدخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة
اشادت جمهورية فرنسا بالقرار الشجاع والحكيم للرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتسهيل دخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة.
واكد السفير الفرنسي لدى بلادنا جان ماري صافا في بيان له، ان القرار يدل على أن الرئيس رشاد العليمي على قدر كبير من المسؤولية والتزامه الراسخ بالسلام، ورغبته مرة أخرى بوضع مصالح الشعب اليمني في المقام الأول..مشيراً الى ان هذه الخطوة المهمة تأتي في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من الالتزام بالآلية المعمول بها التي تٌدار من قبل الأمم المتحدة..منوهاً ان تلك الآلية المتبعة تتيح بدخول الناقلات بسلاسة منذ بدء الهدنة في أبريل 2022م.
وقال السفير الفرنسي “كان للعرقلة التي قام بها الحوثيون عواقب إنسانية وخيمة، حيث أدى إلى زيادة أسعار البنزين وقلة توفر المشتقات النفطية في الخدمات العامة الأساسية بما في ذلك المستشفيات”.
واكد السفير جان ماري، ان قرار الرئيس رشاد العليمي يتيح بمواصلة جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة..داعياً جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية للمضي قدماً نحو السلام وتلبية تطلعات الشعب اليمني.
كما رحبت الولايات المتحدة الامريكية، بقرار الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتسهيل دخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة.
وقال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن في بيان صحافي ” ان القرار يبرز الالتزام البالغ لفخامة الرئيس العليمي نحو السلام ورغبته لمنح اولوية قصوى لخير الشعب اليمني، ويتعاطى هذا القرار الهام مع التأخير الناتج عن منع الحوثيين للموردين من اتباع آلية جيدة تم وضعها بالتنسيق مع الامم المتحدة والتي قد سهلت الدخول السلس لسفن المشتقات النفطية منذ بداية الهدنة في ابريل الماضي”
واضاف “ان تاخير الحوثيين لدخول سفن المشتقات النفطية كانت له نتائج انسانية سلبية متمثلة برفع اسعار المشتقات النفطية وشحة توفرها في الاسواق للخدمات الاساسية العامة بما في ذلك المستشفيات”.
واكد السفير ستيفن، ان قرار فخامة الرئيس العليمي يوجد مجالاً للجهود الاممية المتجددة لتمديد الهدنة وتوسيعها..داعياً كافة الاطراف الى الانخراط في هذه العملية بحسن نية، والتزام متجدد لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
كما رحبت المملكة العربية السعودية، بالبيان الصادر من الحكومة الشرعية اليمنية بشأن الموافقة الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة السماح بدخول عددٍ من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقتٍ متزامن بموجب الآلية الأممية.
واكدت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية (واس) حرص المملكة على دعم إنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة ورفضها التام استغلال المليشيات الحوثية لحرص المجتمع الدولي والتحالف على السلام من خلال تعنت المليشيات الحوثية ورفض تنفيذ التزاماتها، بل وصل بها الحال إلى رفض آلية دخول سفن المشتقات النفطية لموانئ الحديدة المعمول بها منذ ديسمبر 2019م تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك بهدف العودة للحرب وإفشال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والهروب من التزاماتها خصوصاً تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
وثمنت المملكة، قرار الحكومة اليمنية الشرعية بإدخال السفن العالقة بسبب رفض الحوثيين واستثناءها من الآلية المتبعة لإدخال السفن حتى نهاية الهدنة، وذلك مراعاةً للوضع الإنساني، ولدعم جهود الأمم المتحدة ومنح فرصة لتحقيق تقدم للمبعوث الأممي إلى اليمن والتعاطي بإيجابية مع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلٍ سياسيٍ شامل للأزمة اليمنية.