استشهد 36 مدنيا ومن فرق نزع الألغام نتيجة ألغام وعبوات ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية خلال شهر يناير الماضي.
وأوضح المرصد اليمني للألغام، الذي يعنى بتوثيق ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في اليمن، ان شهر يناير الماضي “كان مأساويا على المدنيين وعلى الفرق الهندسية حيث سقط 36 قتيلا و37 جريحا نتيجة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون”.
وبحسب المرصد، فقد تم توثيق استشهاد 30 مدنيا بينهم أطفال معظمهم في شبوة ثم الحديدة، مأرب والجوف، وإصابة نحو 35 آخرين من المدنيين بعدد من المحافظات.
كما تم تسجيل استشهاد 6 عاملين في نزع الألغام واصابة 2 آخرين أثناء تأديتهم عملهم بمديرية حيس الحديدة وفي محافظة شبوة و حريب بمحافظة مأرب.
وخلال الفترة ذاتها، سجل مرصد الألغام سقوط خسائر مادية بسبب حوادث ألغام مليشيا الحوثي منها تدمير وإعطاب 5 مركبات مدنية، و 3 دراجات نارية، ونفوق حوالي 25 رأسا من الماشية.
وكان مشروع ”مسام“ السعودي لنزع الألغام في اليمن قد اعلن مساء أمس الثلاثاء، مقتل اثنين من خبرائه بينما كانا في مهمة تفكيك ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي، جنوبي مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، وفق وكالة ”رويترز“.
ونعى المشروع السعودي في بيان نشره على حسابه عبر ”تويتر“ قائد الفريق 25 لنزع الألغام أحمد الظاهري وعضو الفريق مراد عبد السلام صالح، اللذين ”استشهدا أثناء تأديتهما لواجبهما الإنساني في مديرية حيس“ بمحافظة الحديدة.