كشف القائد الميداني في جبهة مأرب، العقيد أحمد الأشول عن العثور علي وثائق تثبت التعاون الوثيق بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعده في اليمن
وقال انه تم العثور علي وثائق و صور لأشخاص كانوا متواجدين معهم، أو لأشخاص كانوا يتلقطون صورًا في أرض المعركة أثناء مواجهتهم للجيش اليمني والمقاومة الشعبية”.
ويضيف القيادي الميداني في جبهة مأرب، أن العديد من الأشخاص الذين تم رصدهم في الصور ، ثبت انتماؤهم لتنظيم القاعدة. كما عثر الجيش اليمني على “ملازم” وكتب تحمل فكرًا متطرفًا ويشتهر عن التنظيم ترويجه لها وتدريسها لكوادره.
وكانت ميليشيا الحوثي قد أفرجت عن 252 سجينا من عناصر القاعدة، كما أفرجت عن أحد مخططي الهجوم على السفينة “يو إس إس كول”،
واشار إلى أن عمليات الحوثيين على القاعدة في اليمن عمليات صورية، وأن 55 من عناصر التنظيم في صنعاء تحت رعاية الحوثيين. بحسب تقرير أرسلته الحكومة اليمنية، في مارس ٢٠٢١، عبر بعثتها في الأمم المتحدة، موجهاً إليها وإلى أعضاء مجلس الأمن
ولفت التقرير المدعم بالصور والجداول، إلى أن تلك العلاقة الحوثية بالمنظمات الإرهابية وصلت إلى حد التنسيق المشترك، وتبادل الأدوار المهددة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومحيطها الإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية، بصورة تحتم على المجتمع الدولي الرافع لراية الحرب على الإرهاب.
واستعرض التقرير أسماء لأبرز العناصر الإرهابية التي أقامت في مناطق الميليشيات ومواقع إقامتهم، وتسكينهم في شقق مفروشة بالعاصمة صنعاء، وترددهم، بكل حرية على مناطق “قيفة – رداع – يكلا” في محافظة البيضاء، وذلك على مرأى ومسمع من الميليشيات.