اعلنت مليشيات الحوثي انها قدمت مبادرة للإفراج عن أسرى من القوات السودانيه مقابل إخلاء سبيل محتجزين من صفوف الحوثيين لدى الإمارات والسعوديه .
وزعم رئيس لجنة شؤون الأسرى القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى، في تصريحات لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين إن الطرف السعودي هو من يتحكم بمفاوضات تبادل الأسرى،
واشار إلى أن ضباطا بالاستخبارات السعوديين كانوا حاضرين في جلسات التفاوض في عمان ويتحكمون بمجراها، وهم من يمسكون بملف الأسرى بشكل كامل لدى الطرف الآخر.
وأضاف مرتضى أن “غرفة عمليات السعوديه أصدرت تعليماتها كذلك بإيقاف أي صفقات تبادل محلية للأسرى مع العملاء خاصة إذا كانت الأعداد كبيرة”.
وذكر بأن الصفقات المحلية مكنت من تحرير أكثر من 9 آلاف أسير من الطرفين. وكشف المرتضى أيضا أن رئيس وفد الطرف الآخر لم يعر أي اهتمام للإفراج عن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني المعترف به دوليا، عبد ربه منصور هادي، في الجولة الأخيرة بعمان بل كان تركيزه على القيادي في “حزب الإصلاح”، محمد قحطان.
وادعي أن الضباط السعوديين يشترطون في أي صفقة أن يكون لأسراهم النصيب الأوفر في مقابل الاحتفاظ بأكبر عدد من أسرى الحوثيين، ويتعاملون بمناطقية عند انتقاء أسراهم.
وكشف أن صنعاء أبلغت الأمم المتحدة استعدادها للإفراج عن الأسرى السودانيين في مقابل الإفراج عن أسرى الحوثيين لدى الطرفين السعودي والإماراتي “لكن دون تجاوب”.
وأعرب المسؤول الحوثي عن أمله في استمرار الأمم المتحدة بتقديم المقترحات والعمل على مقاربة الملف بناء على ما قد تم التوافق عليه،
وقال : “يفترض بالطرف الآخر التجاوب لمبادرة الكل مقابل الكل المطروحة من قبل صنعاء إن كانوا حريصين على أسراهم وعلى إقفال هذا الملف الإنساني”.