ترتكب مليشيات الحوثي كل يوم جرائم بشعه ضد المدنين في كل مكان في اليمن و علي وجه الخصوص الحديده ضاربه بكل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية والشرائع السماوية عرض الحائط
فمأساة الطفل حسن عبد الله واحتراق منزل المواطن حسن محمد البرشي تكشف للجميع مدي وحشيه هذا الجماعه التي لا تعترف بالقوانين الإنسانية ولا الأعراف الدولية ولا الشرائع السماوية، فكل من لم يكن معها تضعه هدفاً مشروعاً لجرائمها .
فالطفل حسن عبدالله محمد قاسم، طفل لم يتجاوز عمره 12 ربيعاً، أمعنت مليشيات الحوثي الإرهابية في ارتكاب جريمتها الشنعاء بحقه وأسرته في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا .
ذات نهار وبينما اجتمعت العائلة لتناول وجبة الغداء في منزلهم، استهدفتهم مليشيات الحوثي بقذيفة مدفعية سقطت بينهم، فقتلت الأب عبدالله محمد قاسم واثنين من أولاده هما :- عهد وسليمان عبدالله محمد قاسم .
بينما أُصيب الطفل حسن عبدالله محمد بجروح بليغة بُترت على إثرها قدميه من فوق ركبتيه، فيما تفاوتت درجات الإصابة بين أفراد العائلة المنكوبة والمكونة من تسعة أشخاص .
يتحدث الطفل حسن من على كرسيه المتحرك بلسان يسبق عمره، ويحاول إخفاء الحسرة والألم في جوفه، ولكن حاله وحال أسرته جعله لا يتمالك نفسه، يروي الوضع المأساوي الذي وصلوا إليه بعد أن تشردوا من منزلهم الذي دمرته المليشيات الحوثية، فلم يجدوا لهم سقفاً يأويهم سوى جذوع أشجار النخيل وبضع مواد بسيطة ومتهالكة لعلها تقيهم حر الشمس وعصف الرياح .
يحلم الطفل حسن بالحصول على قدمين إصطناعيتين تساعدانه على المشي وتعينه على التحرك خارج المكان الذي نزح إليه، كما يطمح أن يكون له ولعائلته مأوى للسكن فيه، وتوفير لقمة عيش كريمة تحفظ له ولمن تبقى من أسرته حق العيش الكريم .
والجرائم الحوثية البشعة لم يعد سكان الحديدة يدركون طبيعتها، فبينما يحذرون في كل خطوة تطئ بها أقدامهم الأرض خوفاً من انفجار لغم أو عبوة ناسفة زرعتها المليشيات، إذ بالقذائف الحوثية تتساقط عليهم من السماء لتحصد أرواحهم وتمزق أجسادهم بشكل جماعي .
شاهد :
وادي القصف الحوثي العشوائي الي احترق منزل مواطن وسط مدينة حيس جنوب الحديدة
وتظهر مشاهد آثار احتراق منزل شعبي تعود ملكيته للمواطن حسن محمد البرشي، من أبناء مديرية حيس بعد أن استهدفه الحوثيين بالقذائف والأسلحة الرشاشة.
وشملت الأضرار سطح المنزل والجدران والأثاث والممتلكات، كما أظهر حالة الخراب والدمار الذي نتج عن القصف الحوثي.
وقالت عائلة حسن التي تتخذ من المنزل ماوى لها، بأنهم خسروا كل الأثاث الخاصة بالمنزل، كما أُتلِفت الملابس والمواد الأخرى بسبب الحريق الناجم عن القصف الحوثي.
وتعيش عائلة المواطن حسن البرشي ظروف إنسانية صعبة وتعد من الطبقة الأشد فقراً والتي هي بحاجة إلى مساعدات عاجلة، لتأتي قذائف مليشيات الحوثي تضاعف من معاناتهم، لترفعها من السيء إلى الأسوأ في ظل صمت وتغاضي أممي مخزٍ تجاه الجرائم الحوثية
شاهد :