كإجراءات خاصة تأتي في سياق الاحتياطات العالمية لمنع توسع انتشار فيروس كورونا، أعلنت رئيسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من جنيف اليوم “إلغاء جميع الفعاليات والاجتماعات الجانبية” المصاحبة لجلسات المجلس المقرر انعقادها في آذار/مارس.
وقالت السفيرة إليزابيث تيشي إن مكتبها قد ناقش رسالة عاجلة من المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بشأن الوضع العالمي لفيروس كورونا، وآثاره على الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان.
وقد قرر المكتب تبني توصيات المديرة العامة المتمثلة في “تشجيع ممثلي الدول على الامتناع عن السفر إلى جنيف لبقية الجلسات، واستضافة موظفيها المكلفين بولايات خارج جنيف، على المشاركة في الجلسة عبر خدمة الفيديو.
وقالت المسؤولة الأممية إن هذه التوصيات تتسق مع مقترح الأمين العام في نيويورك للجنة المرأة، ومع توجيهات منظمة الصحة العالمية، وما أوردته الحكومة السويسرية، الدولة المستضيفة لمكاتب الأمم المتحدة في جنيف.
اختتمت رئيسة مجلس حقوق الإنسان بيانها بالقول إن المجلس حقوق الإنسان سيحافظ بصفته الرسمية على” العمل على مشاورات مشروع القرارات وكذلك الاجتماعات الإقليمية، حسب ما تقتضي الحاجة.”