وجه القيادي المؤتمري د. عادل الشجاع دعوة للمصالحة بين حزبي المؤتمر والإصلاح، مؤكدا ان المعركة ليست في الساحل ولا في تعز- في اشارة الى استهداف مليشيا الاصلاح لقوات طارق صالح-، وانما مع الحوثي لاستعادة الدولة.
وأشار في مقال له، إلى أن: المصالحة المطلوبة بين الطرفين لا تعني محو الاختلافات ولا تعني الدمج بينهما بل تعني تقوية مسارات بناء الذاكرة الجماعية والمصالحة من أجل تعميق الثقة، معتبرا ان المستفيد الأول من هذه الخلافات هي مليشيا الحوثي.
وشدد الشجاع على إنه لا مناص من المصالحة والحوار بين الطرفين وفق الأسس والمبادئ التي تحقق المصلحة للشعب اليمني كأساس للعمل الوطني سواء في إطار الميثاق الوطني ، أو في إطار المبادرة الخليجية أو اتفاق جدة الذي يعد خطوة على جانب كبير من الأهمية في إعادة صياغة الشرعية وفق شراكة حقيقية تنصف الشمال والجنوب وتحقق التوازن بين القوى السياسية المختلفة.
وقال إن بعض القيادات هنا وهناك تعمد إلى تشديد المواقف واستثمار الإعلام للإساءة إلى الطرف الآخر، مضيفا إن:” المخرج للأزمة اليمنية تكمن في الحوار الجاد بين الطرفين والاتفاق على الشراكة السياسية لكل مكونات الحقل السياسي الرافض للانقلاب”.