لا يزال البن اليمني الاكثر شهرة على المستوى العالمي من حيث الجودة التي قل نظيرها، لكن مساحة زراعته في البلد الفقير تقلصت مع غياب الدعم الحكومي وانصراف المزارعين إلى زراعة منتوجات أخرى وأبرزها “القات” التي تدر ربحاً أكثر.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسوم #عيد_موكا و#يوم_العودة_لزراعة_البن و#البن_اليمني و#Mochaday وكتبوا التدوينات والتغريدات التي تحض على العودة للاهتمام بزراعة البن.
ورغم أن نبتة القات التي اتسعت زراعتها على حساب البن اليمني وأثرت على زراعته في البلاد، كانت المفاجأة أن “نقابة الموالعة اليمنيين” هي من نظمت فعالية واسعة للمرة الثانية على التوالي على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على أهمية الاحتفاء بالبن ودعت إلى العودة لزراعته.
و”نقابة الموالعة” هي كيان افتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع المدافعين عن أحقية بقاء القات كنبتة قومية لليمنيين، لكنها بدأت العمل على الميدان من خلال نشر لافتات والتنسيق مع مؤسسات حكومية لتنظيم فعاليات احتفاء بيوم البن.