لم يعد سكان مدينة الحديدة اليمنية يتضورون جوعا فحسب بسبب الأزمة، وإطباق الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حصارا، على المدينة، بل صار الأمر يتفاقم إلى مجاعة حقيقية تنذر بعواقب تهدد حياتهم.
ولم تقف مأساة الجوع عند الحديدة بل امتدت لتشمل مناطق ساحلية عدة، لاسيما أن الصياديين ممنوعون من ممارسة عملهم في انتظار العودة إلى البحر.في جرافيك اعدته قناة سكاي نيوز العربيه اظهرت الجرائم التي ارتكبتها جماعه الحوثي الذين حولو ا الحديده سلهة الغذاء لليمن الي بلد يعاني سكانها من المجاعه
ويعجز مئات الأطفال والنساء والشيوخ في عدة مناطق عن إيجاد ما يسدون به الرمق، في محافظة كانت توصف بسلة غذاء البلاد، مما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص جراء سوء التغذية خلال أسبوع واحد.
وبحسب ما نقلت منابر إعلامية عن محافظ الحديدة، عبد الله أبو الغيث، فإن 82 في المئة من سكان المدينة يئنون تحت وطأة، الجوع.
نبه الغيث إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين شخص في المنطقة بحاجة إلى الغذاء والدواء، قائلا إن لا وجود لطبقة متوسطة بالمدينة، بل باتوا جميعا فقراء.
وتزيد المتاعب الصحية الطين بلة في المحافظة، جراء النقص الحاد في الغذاء، فيما لا يستطيع إلا عديد القليل الاستفادة من الخدمات الصحية.
أما في حال تأتى الوصول إلى طبيب، فإن شح الأدوية بالمراكز المتردية، لا يساعد على التخفيف من آلام المرضى.