بحث وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشنغ، تعزيز التعاون الثنائي في مجالات النفط والغاز والمعادن والطاقة وسبل دعمها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
واشاد وزير النفط والمعادن، بالمواقف الصينية الداعمة للحكومة اليمنية في كافة المحافل الدولية..مستعرضاً آفاق التعاون والشراكة والفرص الاستثمارية المتاحة مع الأصدقاء الصينين في قطاع النفط والغاز والمعادن والطاقة والفرص الاستثمارية.
وتطرق الوزير الشماسي، الى المجالات الاستثمارية الاستراتيجية في قطاع النفط والغاز والطاقة والتعدين ومن ضمنها الشراكة مع شركة سينوبك الصينية وشنغهاي تورباي لتحديث وتطوير شركة مصافي عدن، وأهمية تطوير وتنفيذ تلك الاتفاقيات الهامة والحيوية ورفع القدرة الإنتاجية للمصافي الـ 300 الف برميل يومياً..مؤكداً استعداد الحكومة منح التسهيلات للشركات الصينية للاستثمار بقطاع النفط والغاز والتعدين والطاقة، والدخول بالشراكة الفعالة بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين بمختلف المجالات.
من جانبه اكد القائم بأعمال السفارة الصينية، مواقف الحكومة الصينية الثابت في دعم ومساندة الحكومة اليمنية، واستمرارية تقديم كافة المساعدات لتجاوز الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن.. مشيراً الى الفرص الواعدة في قطاع النفط والغاز والتعدين والطاقة، والعمل المشترك والفعال مع وزارة النفط والمعادن لتنشيط الفرص الاستثمارية للشركات الصينية لاستعادة نشاطها في اليمن.
كما بحث وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي،اليوم، بالعاصمة الموقتة عدن، مع فريق المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برئاسة المستشار الاقتصادي للمبعوث ديرك جان، سبل دعم الشراكات وتعزيز الفرص للمشاريع النفطية.
واستعرض وزير النفط والمعادن، التحديات الراهنة التي يعيشها قطاع النفط بسبب توقف تصدير النفط الخام جراء الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية منذ أكتوبر 2022 وما نتج عنها من اضرار جسيمة في الجانب الاقتصادي والانساني.
وتطرق الوزير الشماسي، إلى استغلال الحوثيين ميناء الحديدة الذي فتح لدواعٍ إنسانية من خلال إدخال المشتقات النفطية والغازية دون التقيد بالاشتراطات الفنية لفحص جودة تلك المواد وإدخال مواد ذات جودة ردئية وبيعها بالاسواق المحلية بأسعار مرتفعة، أضافة الى تهديدها الملاحة الدولية من خلال الهجمات الإرهابية على السفن التجارية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن..مؤكداً دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لجهود المبعوث الأممي الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل .