اكدت الحكومة اليمنية إيمانها الصادق بالحوار وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية، كما تؤكد على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتدعم أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها:”وعلى هذا الأساس تأمل الحكومة اليمنية ان يشكل اتفاق المملكة العربية السعودية، وايران، مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءا بكف ايران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني.
واضافت:” ان موقف الحكومة اليمنية، يعتمد على أساس الافعال والممارسات لا الاقوال، والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة”.
وفي فيينا طالبت الجمهورية اليمنية، إيران بالكف عن سلوكها المزعزع للأمن والإستقرار في اليمن والمنطقة وذلك من خلال إستمرار دعمها لميليشيا الحوثي الإرهابية وتزويدها بالسلاح .
جاء ذلك في كلمة اليمن إلى إجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي القاها سفيرها لدى النمسا ومندوبها الدائم الوكالة هيثم شجاع الدين .
واشار السفير شجاع الدين إلى ما تم مؤخراً من إحباط محاولات تهريب شحنات من الاسلحة الإيرانية كانت في طريقها لميليشيا الحوثي، مضيفاً ان هذا يعد خرقاً واضحاً لقرارات مجلس الامن ذات الصلة والذي اطال الحرب واعاق الوصول لسلام في اليمن .
كما القى مندوب بلادنا كلمة باسم المجموعة العربية تطرق فيها إلى مسألة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، والقدرات النووية الإسرائيلية، والعلوم والتكنولوجيا النووية .