اكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، على اهمية قيام المنظمات الدولية بتوضيح الاثار الاقتصادية والانسانية جراء الهجمات الارهابية التي تشنها المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية.
جاء ذلك خلال لقائه،اليوم، مديرة منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في جهاز العمل الخارجي الاوروبي هيلين لي جال، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الـ 18 لمؤتمر الامن الاقليمي ( حوار المنامة).
واستعرض بن مبارك، تداعيات استمرار المليشيات الحوثية الارهابية استهداف المنشآت والموانئ النفطية والتي ستؤدي الى تفاقم الوضع الانساني..مؤكداً على اهمية دعم توجهات الحكومة في قرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية ودعم الاجراءات التي ستتخذها الحكومة تنفيذاً لذلك القرار.
من جانبها، اكدت مديرة منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في جهاز العمل الخارجي الاوروبي، دعم الاتحاد الاوروبي لجهود المبعوث الاممي لتعزيز الامن والاستقرار والتزامه بتحقيق سلام شامل في اليمن.
كما التقى وزير الخارجية اليوم، على هامش مشاركته في الدورة الـ 18 لمؤتمر الامن الاقليمي (حوار المنامة)، المبعوث الخاص للحكومة الصينية لمنطقة الشرق الاوسط تشاي جيون.
جرى خلال اللقاء، مناقشة تداعيات استهداف مليشيات الحوثي الارهابية على المنشآت والموانئ النفطية عبر الطائرات المسيرة الايرانية وتهديدها للأمن البحري وامدادات الطاقة.
واشار بن مبارك، الى الخطوات التصعيدية التي تقوم بها المليشيات وعرقلتها مساعي السلام..مشيرًا الى اهمية قرار مجلس الدفاع الوطني تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية..مطالباً دعم الاجراءات التي ستتخذها الحكومة تنفيذاً لذلك القرار.
من جانبه، اكد تشاي جيون، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي وكل ما يضمن امن ووحدة واستقرار اليمن وسلامة اراضيه، ودعم الجهود الاممية الرامية لتحقيق السلام ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما التقى اليوم ، نظيره وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، على هامش مشاركته في الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الامن الاقليمي ( حوار المنامة).
جرى خلال اللقاء، استعراض تداعيات الهجمات الحوثية الارهابية على المنشآت الاقتصادية وموانئ تصدير النفط بواسطة الطائرات المسيرة الايرانية والتي تمثل تهديداً للامن والسلم في المنطقة وتحديًا لكافة الجهود التي تبذل لاحلال السلام في اليمن.
واوضح بن مبارك، ان الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كبيرة في سبيل انهاء معاناه المواطنين واحلال السلام، والتزمت بشروط الهدنة في حين عرقلت مليشيا الحوثي الارهابية جهود تمديدها..لافتاً الى إن تبني المليشيا مؤخراً لما يسمى بـ “مدونة السلوك الوظيفي” أصبح يمثل احد العراقيل امام مساعي تحقيق السلام.
واشار بن مبارك، الى اهمية تصنيف مجلس الدفاع الوطني الحوثيين منظمة ارهابية ودعم الاجراءات التي ستتخذها الحكومة تنفيذاً لذلك القرار.
من جانبه اكد وزير الخارجية البريطاني، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة واستقرار اليمن، واستمرارها في المساهمة بالجهود الرامية لانهاء الحرب واحلال السلام.