احتفلت النساء في السعودية، بيوم المرأة الأول الذي استمرت فعالياته 3 أيام، لاستعراض نجاحات المرأة رغم نظام الوصاية المعمول به في البلاد.
وتضمنت الإحتفالات برامج متنوعة من الندوات والحوارات حول مساهمات المرأة في مجالات متعددة، وعقدت محادثات “للنساء فقط” في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض.
تم تنظيم هذه الجلسات الحوارية بإشراف من وزير الثقافة والإعلام، لتسليط الضوء على دور المرأة السعودية في التعليم والرياضة وغيرها من المجالات.
وتحدثت الأميرة، عادلة بنت عبد الله آل سعود، خلال المحاضرات التي عقدت بمناسبة يوم المرأة السعودية عن تجربتها في العمل في مجال المحافظة على التراث منذ طفولتها، وحتى رئاستها لمجلس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، ودافعت عن حق المرأة في قيادة السيارة، كما طرحت مسألة العنف المنزلي وغيرها من المسائل المتعلقة بحقوق المرأة
وقال، محمد سيف، المشرف العام على المركز الثقافي: “نحن نريد أن نحتفل بالمرأة السعودية ودورها الناجح، وتذكير الناس بإنجازاتها في مجال التعليم والثقافة والأدب والطب وغيرها من المجالات”.
وتعتبر السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من الحصول على رخصة قيادة للسيارات، فضلا عن قانون وصاية الرجل الذي يجبر المرأة على الحصول على موافقة ولي أمرها، وعادة ما يكون الزوج أو الأب أو الأخ أو الإبن، للقيام بأي عمل.