استهدفت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، اليوم الثلاثاء، الأعيان المدنية في مناطق وبلدات مختلفة جنوبي الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والقناصة.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر المليشيات استهدفت المواطنين المارّة في الطرقات والمزارعين في مناطق متفرقة من مديرية حيس بصورة كثيفة ومتعمدة.
وأفادت المصادر أن بقايا جيوب المليشيات الحوثية قامت بفتح نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات صوب منازل المواطنين في مركز مدينة التحيتا، بالتزامن مع انتهاكات مماثلة للمليشيات طالت بلدَتيّ الفازة الساحلية والجبلية التابعتان لذات المديرية
وأوضحت المصادر أن حالة من الخوف والرعب سادت في صفوف المدنيين، جراء الخروقات والانتهاكات الحوثية المتواصلة، التي دأبت المليشيات على القيام بها، ضاربة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية عرض الحائط.
وادت الهجمات الحوثية وانتهاكاتهاالي تشريد 250 أُسرة هم سكان قرية الجريبة العليا الواقعة شمال مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة،
فقد فرّت الاسر وتركت ورائها بيوتا خاوية، لحق ببعضها أضرار بسبب عمليات القصف المدفعي والصاروخي لمسلحي مليشيات الحوثي الذي طالت البشر والحجر والشجر على حد سواء.
يقول (خالد علي عيسى كشع) وهو أحد أبناء الدريهمي: بأن ما يقارب 250 أُسرة كانت تسكن بأمان الله في قرية الجريبة العليا قبل أن تصل إليهم مليشيات الحوثي.
ويضيف إن مسلحو مليشيات الحوثي ارتكبوا جرائم ومارسوا إرهاب تمثل بقصف قرية الجريبة عدة مرات بمختلف أنواع الأسلحة، ما دفع الأهالي إلى النزوح إلى مناطق متفرقة من الساحل الغربي.
ووجه مناشدة إلى كل من يهمه الأمر بالتدخل لوقف انتهاكات مليشيات الحوثي العبثية، كون سكان الجريبة يعانون الأمرّين جرّاء النزوح وقسوة المعيشة.
شاهد :