رحبت الحكومة اليمنية بانتخاب ممثلي السلطة التنفيذية في ليبيا، بناء على ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وزارة الخارجية وفي بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) اعتبرت الحدث خطوة هامة وتاريخية نحو عودة الأمن والاستقرار الذي ينشده الشعب الليبي.. مؤكدة وقوفها الدائم مع كل ما من شأنه تحقيق السلام والحفاظ على وحدة التراب الليبي.. داعية المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المبذولة لاستكمال العملية السياسية وبما يسهم في تدشين مرحلة جديدة من البناء والتنمية.
وياتي الترحيب اليمني بعد ان تم الترحيب بهذه الانتخابات في كل أنحاء العالم.
في نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “أعتقد أن ذلك يمثل اختراقا”، مضيفا أنها “أخبار جيدة جدا في بحثنا عن السلام” بعد اتفاق لوقف إطلاق النار.
وانضمت حكومات المانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة في الترحيب بالحكومة الانتقالية الليبية الجديدة، لكنها مع ذلك حذرت من أن الطريق “لا يزال طويلا”.
وانتخب المهندس عبد الحميد محمد دبيبة (61 عاما) الجمعة رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا، وذلك من جانب المشاركين في الحوار الذي أطلق في تشرين الثاني/نوفمبر بين الأفرقاء الليبيين في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
وحصدت قائمة عبد الحميد دبيبة 39 صوتا من أصل 73.
وسيكون أمام هذا المهندس المتحدر من مصراتة 21 يوما كحد أقصى لتشكيل حكومته. وبعد ذلك سيكون أمامه 21 يوما آخر لنيل ثقة البرلمان، أي بحلول 19 آذار/مارس على أبعد تقدير.
وبهذه الانتخابات، طويت صفحة مرحلة انتقالية مع اتفاق الصخيرات في المغرب الموقع عام 2015 برعاية الأمم المتحدة والذي أفضى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني (مقرها طرابلس) برئاسة فايز السراج.
لكن لم تنل هذه الحكومة قط ثقة البرلمان في الشرق، ولم تتمكن من فرض سلطتها على القوى السياسية والعسكرية في البلاد.