قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء والخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الأحد، بالسجن عشرة أعوام، بحق الطفل جميل علي قعمي، كما قضى الحكم ببقائه ثلاث سنوات تحت رقابة الشرطة بعد انتهاء فترة الحبس.
واتهمت ميليشيات الحوثي القاصر، بالعمل لصالح التحالف العربي لدعم الشرعية.
واعتقل قمعي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، من قبل مسلحين حوثيين، وتم إخفاؤه حتى شهر مايو/ أيار 2018، حين تمت إحالته إلى النيابة الجزائية.
كشف مركز حقوقي إن ميليشيات الحوثي أصدرت حكما قضائيا بالسجن عشرة أعوام بحق القمعي البالغ من العمر 16 عاما
ووذكر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) في بيان إ أن المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بصنعاء، كانت قضت بتاريخ الـ 18 من أيلول/ سبتمبر 2018، بإعدام الطفل جميل قعمي، في جلسة واحدة لم تتجاوز بضع دقائق ودون وجود محامي دفاع عنه، خلافا للقانون اليمني الذي يجعل الحكم باطلا في الجرائم الجسيمة، إذا لم يكن هناك تمثيل قانوني صحيح للمحكوم عليه.
وجاء ذلك بالرغم من أن عمره كان 16 سنة، عند ادعاء ارتكابه ”الجريمة“ المنسوبة إليه، بحسب وصف ميليشيات الحوثي.
وأكد المركز، أن ميليشيات الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات شمال وغرب اليمن، تقوم باختطاف الناشطين والصحافيين المعارضين لها والزج بهم في معتقلاتها وتقديمهم للمحاكمة أمام المحاكم الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرتها، رغم صدور قرار مجلس القضاء الأعلى بنقل اختصاصاتها للمحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة مأرب شرق ال
وجاء ذلك بالرغم من أن عمره كان 16 سنة، عند ادعاء ارتكابه ”الجريمة“ المنسوبة إليه، بحسب وصف ميليشيات الحوثي.