جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الخميس، دعوته الأطراف اليمنية إلى ايقاف التصعيد العسكري في محافظتي الجوف ومارب.
وقال جريفيث في بيان على موقعه، إنه “يتابع ببالغ القلق الحملة العسكرية المستمرة في الجوف ومأرب، والخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون نتيجة لتلك الحملة، وأثرها السلبي على فرص السلام وآفاقه”.
وأضاف: “في الوقت الذي يكافح فيه العالم لمحاربة الجائحة التي عمّت أنحائه، يجب أن يتحول تركيز طرفي النزاع في اليمن بعيدا عن محاربة بعضهم البعض، وأن يركزوا بدلا من ذلك على ضمان ألّا يواجه السكان المدنيين مخاطر أعظم”.
وأكد جريفيث أن “الاستمرار في الحرب هو قرار أطراف النزاع”.
وشدد على أن “السلام لا يمكن تحقيقه ولا بلوغه إلا إذا اتخذت الأطراف قرارا مسؤولا بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين ووقف القتال”.
وأشار إلى “أنه منذ بدء هذا التصعيد العسكري الأخير في كانون الثاني/يناير، دعا باستمرار وبشكل متكرر إلى ضبط النفس علنا وفي اللقاءات الخاصة”.
ولفت المبعوث الأممي إلىإشراك الأطراف في نقاشات حول تبني آلية علنية خاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى البلاد، واتخاذ إجراءات اقتصادية وإنسانية ملموسة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف”.