لعل من نافل القول التأكيد على ان من النتائج الكارثية للجائحة الحوثية انها عطلت معظم أدوات وامكانيات وآليات وفاعلية الأجهزة الحكومية، بالإضافة الى وجود قصور ملحوظ وعجز واضح في بعض أدوات الحكومة، وهو ما يضاعف المسؤولية على قيادات الدولة الفاعلة في مضاعفة الجهود وحشد كل الطاقات نحو الهدف الاستراتيجي الأهم في هذه اللحظة والمتمثل في استكمال التحرير وإعادة بناء مؤسسات الدولة وانهاء كل مظاهر الانقلاب ومعالجة نتائجه الكارثية على اليمن والإقليم.
وتأتي أنشطة وحركة وجهود وفعاليات نائب رئيس الجمهورية في إطار تلك الأهداف الاستراتيجية، ومن أجل سد ما استطاع من فراغات وقصور ومهام ملحة لمنظومة الشرعية برمتها وبقراءة محتوى بشكل مختصر وعاجل لأهم الموجهات الرئيسية لأنشطة وأهداف فعاليات ولقاءات واجتماعات الأسبوع المنصرم وتتمثل في الآتي:
أولاً: الوقوف بشكل مباشر على الأوضاع الميدانية والعسكرية وسير الأعمال القتالية والملاحم البطولية الخالدة التي يسطرها ابطال القوات المسلحة في مختلف ميادين العزة والشرف في مواجهة عصابات الإمامة الحوثية
ثانياً: التأكيد على ضرورة تعزيز الجاهزية القتالية وتقدير القيادة السياسية والعسكرية العليا وثنائها على تضحيات وأدوار المقاتلين في سبيل حماية الجمهورية والحفاظ على مكتسبات الشعب النضالية والوطنية ومجابهة مشروع إيران التخريبي.
ثالثاً: التأكيد على الدور الريادي لكل احرار اليمن وفي مقدمتهم أبناء اقليم سبأ في الدفاع عن قضايا الوطن المصيرية ومواجهة الأخطار المحدقة بالوطن والأمة والدفع نحو بناء اليمن الاتحادي بأقاليمه السته ودولته المدنية العادلة.
رابعاً: الدعوة لكل القوى السياسية والاجتماعية والمدنية الى المزيد من التلاحم والاصطفاف لمواجهة مشروع الإمامة وحفظ أمن واستقرار ووحدة وسيادة اليمن.
خامساً: التأكيد على عدالة القضية الوطنية ونبل أهدافها كمحفز رئيس ودافع قوي للاستمرار في مواجهة المليشيات الإيرانية وكل المشاريع الضيقة والمتصادمة مع المصلحة الوطنية العليا.
سادساً: الإشادة بالدور الإيجابي للأقلام الشريفة والأصوات الصحفية الحرة التي تعزز تماسك الجبهة الوطنية وإسناد المقاتلين في الميدان.
سابعاً: التأكيد على أن جوهر الصراع هو بين قوى الضلال على علم وأحرار اليمن وأنها حرب إرادات ومعنويات ومصابرة، ومؤكداً على ضرورة تعزيز المعنويات العالية لكل المؤمنين بحرية وكرامة ووحدة وامن واستقرار اليمن.
حفظ الله اليمن وأدام عزه ونصره..