تسبب الحوثيون في كارثه للشعب اليمني في اول 10 ايام من العام الجديد تسببت قطع الانترنت عن عزل الشعب اليمني عن العالم كما ادي عرقله المعملات المصرفيه بعد رفض المليشيات تداول العمله الجديده
فقد شهدت المناطق اليمنية توقفا شبه كامل لخدمة الإنترنت الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثى الانقلابية، منذ الخميس الماضي، مما تسبب في توقف كل المعاملات الرسمية والتجارية والتواصلات الشخصية بين الأفراد، وخسائر تقدر بالملايين،
وأكدت مصادر محلية في صنعاء، أمس، أن خدمة الإنترنت الأرضي مقطوعة بشكل شبه كلي عن المشتركين في صنعاء، لليوم الرابع على التوالي، متهمين ميليشيا الحوثي، المسيطرة على المزود الوحيد لخدمة الإنترنت، بالوقوف وراء ذلك.
أفادت مصادر مصرفية بأن انقطاع الإنترنت أدى إلى عرقلة تعاملات القطاع المصرفي، الذي يعتمد -بالدرجة الأولى- على خدمة الإنترنت في استقبال وإرسال الحوالات الداخلية والخارجية، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين. في حين أغلق عدد من المصارف ومقاهي الإنترنت أبوابه في العاصمة صنعاء، نتيجة استمرار عملية توقف الخدمة،
ورجّح مختصون في مجال الاتصالات، أن السبب وراء انقطاع الإنترنت في اليمن يأتي على خلفية مشكلات بين «تيليمن» الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وبين المشغل الدولي لخدمة الإنترنت، وذلك بسبب تأخر الميليشيات في دفع مستحقات الخطوط التشغيلية لخدمة الإنترنت في اليمن.
واستبقت ميليشيات الحوثي توقيف الإنترنت بحملة واسعة، الشهر الماضي، لقطع شبكات الإنترنت المحلية «الواي فاي» في مناطق سيطرتها، بعد رفعها سعر تعرفة الإنترنت بنسبة تجاوزت 130%، إضافة إلى تعمدها إبطاء سرعة النت بشكل متعمد منذ سنوات،
وأرجع مراقبون إجراءات التضييق الحوثية المستمرة على خدمة الإنترنت، إلى مخاوف من اندلاع انتفاضة شعبية ضدهم، يسهم الإنترنت في توسعها، إذ لجأت أكثر من مرة إلى الحد من سرعة الإنترنت في صنعاء، تفاديا لأعمال مناهضة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتحكم الحوثيون في خدمة الإنترنت، التي تزود بها من إحدى الشركات المختصة، مقرها صنعاء، وتقوم بعملية تقليل للبيانات المرسلة والمستقبلة عبر الشبكة في المدن المحررة، وهو ما تسبب في عدم حصول المستخدم على شبكة إنترنت بشكل سليم ومتواصل ودون انقطاع.