انطلقت، صباح اليوم الخميس، في سقطرى مظاهرة ضخمة لتأييد التحالف العربي ومطالبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإعفاء المحافظ رمزي محروس من منصبه.
وتأتي هذه التظاهرات للمرة السابعة على التوالي، حيث سبق وأن تظاهر أهالي الجزيرة في الأيام الماضية ضد سلطة الإخوان في الجزيرة.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بخطورة حزب الإصلاح وسياسته الإقصائية التي يتعامل بها مع أبناء جزيرة سقطرى.
كما رفع المتظاهرون شعارات تندد بمساعي الإخوان السيطرة على الجزيرة وتعطيل الخدمات، مطالبين بإقالة المحافظ الذي عجز عن توفير الخدمات، وساهم في تعطيل ما هو موجود ليرضي أطراف سياسية على حساب أبناء الجزيرة.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات ضد المحافظ الموالي لحزب الإصلاح الإخواني والوزير فهد كفاين الهادفة لجر الجزيرة لصراع داخلي، وتمكين عناصر حزبهما من مفاصل الوظائف العامة في مختلف القطاعات الحيوية وتهميش الكفاءات، بالإضافة إلى عرقلة جهود التنمية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف القطاعات.
كما ندد المتظاهرون بقيام السلطة الإخوانية بتهريب من قام بإطلاق النار على قائد الحزام الأمني إلى خارج الجزيرة، بدلا من تقديمه للقضاء.
وسبق أن تعرض موكب المحافظ محروس، والوزير كفاين، للرمي بالحجارة والأحذية، من قبل مواطنين غاضبين، أمام المجمع الحكومي في مديرية قلنسية، رفضاً للقرارات التي اتخذها سابقاً، والتي قضت بتمكين شركة أبناء الصغير، من قطاع الطاقة في المديرية، بدلاً من شركة “ديكسم باور” التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى إقالة المحافظ؛ بسبب “ممارساته وأعماله الهدامة وخدمته لأجندات إخوانية معروفة”؛ تسببت بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وأوقفت مشاريع التنمية والإعمار للأرخبيل، التي تنفذها جمعيات وهيئات تابعة للتحالف العربي، وتحديدًا دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك آلاف المواطنين، في تظاهرات كبرى بسقطرى ضد الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الإصلاح، والتي كان آخرها الاعتداء على قائد الحزام الأمني ومحاولة اغتياله، وطالب المواطنون في التظاهرة برحيل المحافظ رمزي محروس؛ بسبب ما وصفوه تستره على ممارسات الإصلاح بالمحافظة.