قامت قوات المقاومة اليمنية المشتركة،اليوم السبت،بتفجير كميات كبيرة من الألغام زرعتها ميليشيات الحوثي، في المناطق والشوارع والأحياء السكنية بالحديدة
وأفاد مصدر عسكري، أن وحدات الهندسة في المقاومة المشتركة، فجرت في منطقة غليفقة الساحلية كميات من ألغام الميليشيات الحوثية هي الرابعة من نوعها خلال أقل من شهر.
وأكد خبير في وحدات الهندسة أن ما تم تفكيكه ونزعه من الشوارع والأحياء السكنية المحررة بمدينة الحديدة يكفي لنسف المدينة برمتها.
ولفت إلى أن الميليشيات الحوثية حولت مدينة الحديدة إلى حقل ألغام شمل حتى منازل المواطنين والمباني الحكومية والمنشآت الحيوية.
ونزعت وحدات الهندسة خلال الفترة الماضية أكثر من ثلاثة آلاف لغم بأحجام مختلفة من داخل مطاحن البحر الأحمر فقط، كما تم نزع آلاف الألغام والعبوات الناسفة من منازل المواطنين والحاويات التي فخختها الميليشيات الحوثية ووضعتها حواجز على طول الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة.
وأكد أن هذا الأمر يجعل الأمم المتحدة أمام مسؤولية إنسانية وأخلاقية وقانونية لتدمير مخزون ألغام الميليشيات المدعومة إيرانياً حتى لا تشكل تهديدا جديدا على المدنيين في بقية الأحياء التي لا تزال تحت سيطرتها داخل مدينة الحديدة.
وتشكل الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها الميليشيات الحوثية كابوسا يؤرق أبناء الساحل الغربي حيث لا يكاد يمر يوم دون سقوط ضحايا في صفوف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.