ألغت كيم كارداشيان رحلتها التي كانت ستبدأ يوم الجمعة المقبل إلى دبي، وقبل نهايتها بيومين، أي في 21 الجاري، كانت ستحتفل بعيد ميلادها السادس والثلاثين، طبقا لما أعلنه معتذرا في حسابه بموقع Instagram من كان مقررا أن يرافقها مع بعض أفراد عائلتها، وهو خبير التجميل والماكياج Mario Dedivanovic المنشورة أدناه صورته وصورة عن إعلانه الآسف فيه ضياع الرحلة عليه وعليها إلى الإمارة.
ماريو ديديفانوفيتش، كان المسؤول في المدة الأخيرة عن إظهار كارداشيان فاتنة وجميلة بالحفلات والفعاليات التي تشارك فيها، ومنها رحلتها التي كانت ستنتهي بحفل كبير لعيد ميلادها، وأعلنت عنها بكلمتين كتبتهما قبل 3 أسابيع في حسابها “الفيسبوكي” وقالت: “دبي.. قادمون” وكانت رحلة عمل لصالح شركة ناشطة بالتجميل والماكياج وما شابه، كما ورحلة استجمام، قطعها ما رأته في العاصمة الفرنسية كما الكابوس المرعب في اليقظة.
نهبهم للمجوهرات من غرفة نومها بباريس فجر الاثنين الماضي، وترهيبها إلى درجة شعرت معها بأنها لن تخرج إلا جثة مكوّمة، صدمها وغيّر حياتها، طبقا لما استنتجته “العربية.نت” من اطلاعها الخميس على آخر المستجدات بشأنها، ومنها أنها حابسة نفسها بشقتها في نيويورك، ولم تخرج منها منذ وصلت إليها الاثنين، ولا تحدثت منها لأحد، سوى الى مقربين وإلى الشرطة الفرنسية التي حققت معها الأربعاء باتصال هاتفي، ومن التحقيق عبر القارات وصل لوسائل إعلام فرنسية وغيرها كما لم يكن معروفا عن الحارس الليلي للشقة بباريس.
كما هناك جديد أيضا بشأن نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، وهي صور ظهرت للمسروق من مجوهراتها، نشرت أهمها صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، واطلعت عليها “العربية.نت” الخميس في موقع Page Six التابع للصحيفة، إضافة لانتشار أنباء عن حارسها الشخصي Pascal Duvier معززة بقرائن تشير إلى أنه مشرف على إشهار إفلاسه، فهو غارق بديون قيمتها مليون يورو.
أما الحارس الليلي للشقة الفندقية التي كانت نزيلة فيها بباريس، والذي أجبروه بقوة السلاح ليفتح لهم باب غرفة نومها فيها، فاعترفت هي نفسها للشرطة الفرنسية بأنه دخل إليها بعد فتحها وبرفقته اثنين من المسلحين كانا ملثمين بقناعين ومعهما مسدسان، ورأى بعينيه ترهيبهما لها وتقييدها وحبسها بالحمام ونهبهما لمجوهراتها المقدرة قيمتها بأكثر من 11 مليون دولار.
قالت إنها سألت الحارس في إحدى المراحل: “هل سيقتلوننا”؟ فرد بأعصاب باردة: “ربما.. لا أدري” ولفظها كبارد للأعصاب بوضوح، ومما نشره موقع TMZ الأميركي، المختص بأخبار النجوم من مشاهير الفن وما شابه، نقلا كما قال عن مصادر مقربة من التحقيق الفرنسي، المتطرق منذ أمس لشأن آخر يتعلق بظهور وجوه السارقين منعكسة في مرآة صالون للتجميل مروا بقربه بعد مغادرتهم للشقة، فرصدتهم كاميرا دوارة داخل الصالون، التقطت صورة للمرآة حين انعكست صورهم عليها.
ونشروا في صحف بريطانية بشكل خاص، وثائق لدى القضاء الألماني تشير إلى أن الحارس الشخصي لكيم كارداشيان، وهو Pascal Duvier الذي رأيناه يسيطر بباريس على الأوكراني Vitalii Sediuk المعروف بسارق القبلات واللمس الحميم من المشاهير، لمحاولته الأسبوع الماضي تقبيل “الأهم” في جسمها بالشارع، وبأن الوثائق، المنشورة صورة عنها أدناه، تشير وفق الوارد بصحيفة Daily Mail البريطانية، وفي غيرها أيضا، إلى قرب إشهار إفلاسه، لأنه غارق بديون تعادل مليون و120 ألف دولار، وليس لديه ما يدفع للتسديد.
هذه المعلومات، قد توحي بإمكانية أن يكون “دوفييه” متورطا بطريقة ما بنهب المجوهرات، خصوصا أنه كان برفقة شقيقتي كارداشيان في مربع ليلي الأحد الماضي، ولم يتصل بالشرطة ليطلب نجدتها، كما أنه وصل بعد خروج الناهبين من شقتها الفندقية حين اتصلت به صديقة لها كانت نائمة في غرفة سفلية بالشقة، وفق ما كتبته “العربية.نت” في خبر موسع الأربعاء، وفيه أنها سمعت الجلبة واستشعرت الخطر عليها، فحملت هاتفها الجوال وأسرعت لتختبئ في الحمام، ومنه اتصلت بالحارس الشخصي.