منطقة وراف في محافظة إب دخلتها الميليشيا الانقلابية في مثل هذا اليوم من تاريخ 25/12/2015 بأكثر من ثلاثين طقم عسكري ودبابتين ومدرعتين محملة بالمسلحين التابعين للميليشيا الانقلابية حسب شهود عيان , فلم تكتفي من ترويع اهالي المنطقة وحسب بعد فرار الكثير من المواطنين ومطاردة خصومها السياسيين بل عمدت الى اعمال السلب والنهب التي تقوم بها هذه الجماعة يعقبها تفجير البيوت في حقد لم نرى له مثيل .
الاستاذ صلاح القادري مدير اذاعة إب الذي فجرت الميليشيا بيوتهم في منطقة وراف وهو شيخ مشائخ المنطقة واحد شهود العيان اللذين وقفوا ضد همجية الميليشيا الانقلابية, فما كان من الانقلابيين الا الانتقام منه بنهب ممتلكاته وتفجير منزله واحراق سياراته واصفا المشهد بالإانساني وبالمروع
واضاف انه لا ينسى الشهيد البطل بشير محمد أمين القادري الذي وقف معه ضد دخول الميليشيا للمنطقة والذي قتله الانقلابيون واحرقوا منزله وسيارته في مشهد لا تقوم به الا الجمعات الارهابية المتطرفة التي لا انسانية فيها.
خاتما قوله إن الميليشيا لن تقف عند هذا ولن تستثني احد حتى من يظن الان انه في مأمن من تصرفاتها الهمجية وخصوصا زملائه المؤتمريين بما فيهم عفاش رئيس الجمهورية السابق فهذه الجماعة اصولية دينية كهنوتية لا تؤمن الا بنفسها وبما يسمى بالسيد التي تعيد اليمن الى الوراء ماقبل الحداثة وما تعيشه اليوم اليمن فما هو الا نتيجة واضحة من فشل هذا المشروع الانتقامي من كل ما هو جميل في هذا البلد والصور والمشاهد التى خلفتها الميليشا بعد مرور اكثر من عام على حكمها ودخولها منطقة وراف اكبر شاهد وكفيلة بمعرفة مدى حقدها الاسود الذي لن يطول بأذن الله .