اعلنت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم تقريرها السنوي حول حريه الصحافه في العالم اكدت المنظمه إن اليمن أصبحت أصعب وأخطر منطقة في العالم لكل من يرغب في ممارسة العمل الصحفي
وحذرت المنظمة في تقريرها الدولي للعام 2017 من ان حرية الصحافة لم تكن قط مهددة على النحو الذي هي عليه اليوم.وأشارت في تصنيفها الى ان وضع الصحافة خطير للغاية في 72 دولة من أصل 180 شملها احصاء المنظمة.
ورصد التقرير تراجع حريه الصحافه رفي عدد من البلدان الديمقراطيه العريقه مثل الولايات المتحده وفرنسا وانجلترا واضافت المنظمة ان “وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة ثم حملة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي شكلا أرضية خصبة لدعاة تقريع وسائل الإعلام والمحرضين على الخطاب العنيف المعادي للصحافيين.
واكدت ان تركيا تراجعت أربع مراتب إلى 155 بعدما “دفع فشل المحاولة الانقلابية ضد الرئيس رجب طيب اردوغان بالبلاد نحو هاوية نظام استبدادي،.كما يتعرض الصحافيون لتهديدات في اوزبكستان واذربيجان وفيتنام ولاوس وكوبا والسودان وغينيا الاستوائية.
ونددت المنظمة بالوضع في العديد من دول الشرق الاوسط مثل ايران (165) التي “تعتقل عشرات الصحافيين بشكل تعسفي” او تفرض عقوبة الجلد المطبقة ايضا في السعودية (168) حيث لفتت إلى المدون رائف بدوي الذي حكم اليه بالسجن عشر سنوات.
وقالت تشكل بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط، التي تمزقها الصراعات -ليس فقط في سوريا بل أيضاً في اليمن (166، +4)، أصعب وأخطر منطقة لكل من يرغب في ممارسة العمل الصحفي. ثم تأتي مباشرة خلفها أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، علماً أن ما يقرب من ثلثي بلدان هذه المنطقة تحوم حول المرتبة 150 أو خلفها على جدول التصنيف. وبغض النظر عن التقهقر المهول الذي شهدته تركيا في 2016،
واوضحت انه العام المنصرم تميز بانقضاض أيادٍ خفية على وسائل الإعلام الروسية المستقلة، بينما أحكم الطغاة في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة أنظمتهم الرقابية والقمعية، من طاجيكستان (149) إلى تركمانستان (178) مروراً عبر أذربيجان (162). ثم تأتي آسيا والمحيط الهادئ في المقام الثالث باعتبارها منطقة الأرقام القياسية بلا منازع، حيث تضم أكبر سجون العالم بالنسبة للصحفيين والمدونين، مثل الصين (176) وفيتنام (175)، كما توجد فيها دول تُعد من أخطر البلدان على ممارسي المهنة، مثل باكستان (139) والفلبين (127) وبنغلاديش (146)، بينما “تزخر” أيضاً بعدد كبير من “صيادي حرية الصحافة”، الذين يقفون على رأس أسوأ الدكتاتوريات في العالم، مثل الصين (175) وفيتنام (176) ولاوس (170)، التي تشكل بؤرة سوداء على المستوى الإعلامي.