نظمت اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى الثانية لعاصفة الحزم اليوم الأحد، في مارب، حفلا فنيا وخطابيا، بمناسبة الذكرى الثانية لعاصفة الحزم.
وفي المهرجان أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد سالم بن عبود فيها أن أمن الخليج من أمن اليمن التي تعتبر البوابة الجنوبية لشبة الجزيرة العربية.
وأضاف أن قضيتنا واحدة ومصيرنا واحد، وانه لابد من توحيد كافة الجهود لدحر ما تبقى من الانقلاب الذي يعد امتدادا للمشروع الإيراني.
وأضاف أن حلف الحوثي وصالح تحطمت أحلامه على صخرة التحالف العربي وعاصفة الحزم، مؤكدا أن التحالف العربي رسالة تعبر عن التضامن العربي في زمن كثر فيه الخذلان.
من جهته قال وكيل محافظة مارب علي الفاطمي إن التحالف العربي طوال عامين كان حافزا للدعم والإسناد والعسكري واللوجستي لدعم الشرعية وإنهاء ودحر الانقلاب.
لقد ارتكبوا جرائم القتل والتهجير يندى له جبين الإنسانية، وان الشعب اليمني لن ينسى موقف إخوانهم في الخليج الذي ساندهم ووقف بجوارهم في محنتهم مع المليشيات ومشروع إيران.
الى قال رئيس إصلاح مارب الشيخ مبخوت الشريف في كلمة ألقاها عن الأحزاب السياسية إن عاصفة الحزم جاءت لإنقاذ اليمنيين من جرائم المليشيات الانقلابية.
وأضاف أن مارب التي صورها النظام السابق على أنها محور الشر هاهي تحتضن اليوم أبناء الشعب اليمني، وقد أطلق عليها أكثر من 60صاروخ باليستي ولولا منظومة الدفاع لأشقائنا في الخليج لكانت مارب في خبر كان.
واستعرض مبخوت جرائم المليشيات في مدينة مارب وأنه تم نزع أكثر من 300 ألف لغم من محيط المدينة، وهذا دليل على مدى جرم الحوثي وقبحه ضد المدنيين.
وتحدث رئيس اللجنة التحضيرية عبدالكريم ثعيل عن أبرز المحطات التي مر بها التحالف العربي، ودوره في إعادة الشرعية ودحر الانقلاب المليشياوي الذي يهدد أمن المنطقة من خلال سيطرته على المناطق الاستراتيجية المسيطرة على الملاحة الدولية، معربا عن شكره لدول التحالف العربي على ما قامت به من دور في حماية اليمنيين