كشف محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي أمس الجمعة وقوف حزب الإصلاح اليمني الجناح السياسي لجماعة الإخوان، خلف كافة الأزمات التي تعيشها العاصمة عدن منذ تحريرها، وهو أول تصريح من نوعه يحمل إتهامًا واضحًا لحزب منضوٍ تحت راية الشرعية.
جاء هذا التصريح بعد أسبوع من أحداث مطار عدن الدولي، يشير إلى أن حادثة المطار كانت محاولة لتوسيع نفوذ جماعة الإخوان في مدينة عدن لاسيما وإن تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق أن الأزمة اندلعت عقب وصول شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى ألوية ووحدات عسكرية تابعة للجماعة.
وقال الزبيدي في مقابلة له مساء الجمعة مع قناة تلفزيون يمنية خاصة إن السلطات المحلية تستعد لاقتياد قيادات وناشطين تابعين لحزب الإصلاح اليمني للمحاكمة بسبب تورطهم في عمليات تحريض وافتعال أزمات داخل عدن.
وكشف مصدر سياسي رفيع عن نتائج محادثات ولقاءات رئيس الجمهوريه عبدربه منصور ودولة الإمارات الشقيقة. بعد تتبع الٲحداث الٲخيرة الدائرة في محافظة عدن ومحاولة إثارة الفتنة والخلاف والشقاق بين الشرعية و مؤسسات الدولة قام الرئيس بالسعي الجاد لكشف ٲوراق اللعبة ومن وراء,الفتنة وبعد لقاءات متكررة بين الرئيس ودول التحالف انتهت الي نفي دول التحالف وبالأخص دولة الإمارات العربية الشقيقة صلتها بالمداهمات الغير قانونية التي تطال الكثير من قيادات المقاومة ومسئولي الدوله. كما نفت صلتها بحركة التمرد الٲخير الذي قام به مدير أمن المطار عن قرارات رئيس الجمهوريه .و نفت صلتها بالحملة التي قادها أبواليمامة لاقتحام المطار وٲن التصرف الذي قام به كان تصرف ذاتي فردي دون ٲي توجيه واطلاع من أجهزة أمن عدن ودول التحالف.
واكدت دول التحالف وخاصهة دوله الامارات أن ما أشيع في الٲيام الٲخيرة عن تجهيز حملة لاقتحام الحرس الرئاسي ومعسكرات الدولة ٲنها مجرد إشاعات ليس لها ٲي صلة بذلك .واضحت إن تحليق الطيران وضربه لبعض الٲطقم إنما كان المقصود منها خلية ارهابية كانت تحاول التفجير في المطار ببلاغ كاذب راح نتيجته طقم عسكري تابع للحرس الرئاسي .واشارت الي أن التحليق المستمر هذه الايام فوق معسكرات الدوله انما هو لحفظ الامن فيها من الخلايا الارهابيه المتطرفة التي استطاعت اختراق اجهزة الدولة وقوات التحالف باستخدام بعض مدرعات التحالف واطقمها لأغراض شخصية وحزبية مناطقية بعيدة عن سياسة الشرعية والتحالف .
كما أكدت الامارات أنها جاءت الى اليمن والمشاركة العسكرية فيها الا لمساندة للشرعية المتمثلة الرئيس عبدربه منصور وانها ضد كل عمل يعرقل إقامة مؤسسات الدولة وشرعيتها.
وقام رئيس الجمهورية عقب ذالك بالتوجيه لقيادات الالوية والمعسكرات والحرس الرئاسي وقيادات المقاومة الشرفاء برفع الجاهزية والدفاع عن مؤسسات الدولة ومعسكراتها من المداهمات التي تنفذها عناصر متمردة بمدرعات الدولة والتحالف دون اي توجيه وأسباب للمداهمة.