أدان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، هجوم الحوثيين في تعز
وقال ان الهجوم ”يقوض“ الهدنة الأممية.
وأوردت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي الناطق باللغة العربية، على موقع ”تويتر“، تغريدة جاء فيها على لسان ليندركينغ: ”ندين هجوم الحوثيين في تعز، نظرا لدوره في تفاقم أزمة تعز الإنسانية، وتقويض هدنة الأمم المتحدة، التي جلبت الإغاثة المنقذة للحياة لليمنيين“.
وأضاف ليندركينغ: ”نحث جميع الأطراف، على العمل مع الأمم المتحدة، ووقف التصعيد فورا، واختيار السلام“.
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد طارق صالح، إن ”التصعيد المتواصل من قبل الميليشيات الحوثية، يضع جهود تثبيت الهدنة، وإحلال السلام، أمام طريق مسدود“.
وأشار صالح، خلال لقاء جمعه مساء الخميس، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، إلى أن ”التصعيد الخطير لميليشيات الحوثي، من خلال هجمات متكررة على مدينة تعز، ومعاودة الهجوم، استخفاف بالإدانات الأممية والدولية الواسعة“.
وجرى خلال اللقاء،”مناقشة واستعراض آخر المستجدات الميدانية والسياسية على الساحة اليمنية، وما تحقق من التزامات من قبل الرئاسة اليمنية، والحكومة الشرعية، بموجب اتفاق الهدنة“.
وشدد صالح في إطار اللقاء، على ”أهمية مضاعفة الجهود من قبل الجانب الأمريكي، في الضغط على ميليشيات الحوثي، لتنفيذ التزاماتها، بموجب اتفاق الهدنة، وفي مقدمتها فتح الطرقات، ورفع حصارها عن مدينة تعز، وإنجاز ملف تبادل الأسرى، على قاعدة الكل مقابل الكل، دون قيد أو شرط“.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، عن ”دعمه لإحياء المفاوضات بشأن تبادل الأسرى، وحث على وحدة مجلس القيادة الرئاسي“.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، قد اتهمت ميليشيا الحوثي، بخرق اتفاق الحديدة، الذي تم التوقيع عليه في العاصمة السويدية ستوكهولم عام 2018، بعد قيامها بعرض عسكري في الحديده
وقالت البعثة الأممية في سلسلة تغريدات على صفحتها بموقع “تويتر”، إن الاستعراض العسكري الذي أقامته جماعة الحوثي، اليوم الخميس، في مدينة الحُديدة “خرق لاتفاق الحديدة”.