اطلع وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم، علي سير العمل ومستوى الانجاز في دوائر واقسام ديوان الوزارة في العاصمة المؤقتة عدن.
وحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، موظفي الديوان ودوائر واقسام الوزارة، على بذل مزيد من الجهود لتلبية متطلبات المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا..مشيراً الى التحديات والصعوبات التي تتطلب تظافر الجهود لمواجهة التحديات على كافة المستويات للنهوض بالأداء بما يتناسب مع مستوى ومكانة وزارة الخارجية بكادريه الدبلوماسي والاداري في الديوان والسفارات اليمنية في مختلف الدول.
وشدد الوزير بن مبارك، على اهمية مواكبة التوجه العام للحكومة التي تمارس عملها من العاصمة المؤقتة عدن في اطار اعادة احياء المؤسسات الرسمية للدولة وتطبيع الحياة وانعاش المرافق الحكومية واستكمال عمل الوزارات المختلفة..مثمناً الدور الكبير الذي يلعبه الاشقاء وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة بلادنا على كافة الاصعدة ودورها الكبير في انجاز اتفاق الرياض الذي مهد الطريق لتصالح القوى المختلفة في بلادنا للاستقرار ومواصلة العمل يداً بيد لبناء مستقبل افضل..متمنيا التوفيق لكافة موظفي الديوان في مهامهم .
أكما جرى م الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم اجتماعا افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي مع رؤساء بعثات بلادنا الدبلوماسية في آسيا، جرى خلاله مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية بما في ذلك تداعيات الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي أثناء وصول رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات السياسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، والذي أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وأوضح الوزير بن مبارك أن ادانات المجتمع الدولي الواسعة لهذا العمل الإرهابي يعكس مدى فداحة هذا العمل الذي لا يعد استهدافاً للحكومة الجديدة فحسب وإنما لآمال وأحلام اليمنيين في تحقيق السلام، لافتاً إلى أن التحقيقات والمعلومات الأولية تؤكد أن مليشيا الحوثي الانقلابية هي من تقف وراء هذه الحادث الإرهابي الجبان.
كما أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين بأن الحكومة عازمة على مواصلة الجهود لتحقيق السلام وإعادة الامن والاستقرار في كافة ربوع الوطن، منوهاً إلى أهمية تعزيز التنسيق والتواصل مع بلدان الاعتماد وتكثيف النشاط الدبلوماسي لفضح ممارسات الحوثي الإرهابية أمام المجتمع الدولي التي تعد المعرقل الرئيسي لتحقيق السلام.
بدورهم، تطرق الاخوة رؤساء البعثات إلى مواقف دول الاعتماد المنددة بالهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي، وكذلك الجهود والتحركات التي قامت بها البعثات عقب هذا الهجوم في إطار تحركاتها لتوضيح الحقائق أمام الرأي العام الرسمي والشعبي.