دانت نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز في بيان لها جرائم ميليشيا الحوثي التي أمطرت المدارس وأحياء تعز السكانية بقذائف الأسلحة الثقيلة مع اول يوم دراسي لطلاب التعليم الأساسي
وطالبت الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بالتحرك الفاعل مع المجتمع الدولي ليس لإدانة هذه الجريمة والتي تأتي ضمن الجرائم المستمرة لهذه الميلشيات على هذه المدينة المسالمة ،بل لإيقاف مثل هذه الجرائم التي طالت المدنيين.
ودعت النقابة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بتحمل مسؤولياتهم في حماية المدنيين الذين يصطلون بجحيم نيران الميلشيات الحوثية الانقلابية وحصارها لمدينة تعز للعام السادس على التوالي دون إستشعار من ضمير لهيئة الأمم المتحدة بمنظماتها الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وتجاهل غير مبرر لمجلس الأمن الدولي الذي يفترض أن يعمل على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتنفيذ المقررات الدولية بشأن اليمن بما في ذلك القرار 2216 وبما يضمن عودة مؤسسات الدولة الشرعية للعمل وإنهاء الإنقلاب ونزع سلاح الميليشيا الإنقلابية وتنفيذ القرارات الدولية بشأن مرتكبي جرائم الحرب في الجمهورية اليمنية المحددين في تلك القرارات بالإسم والصفة .
واستنكر البيان كل عمليات القتل والتعذيب حتى الموت للمعلمين وتدمير المنازل والتهجير القسري للمعلمين وأسرهم والتي إرتكبتها هذه الميليشيات.
وطالب بيان النقابة لإتحاد الدولي للمعلمين والاتحاد العالمي للمعلمين واتحاد المعلمين العرب والاتحاد الاسلامي للمعلمين وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات العاملة في مجال التعليم مثل : اليونسكو واليونسيف أن تتضافر جهودها في حماية المعلمين والطلاب والبيئة التعليمية بشكل عام ،وفتح الطرقات وفك الحصار الجائر المفروض على مدينة تعز..