ووصف وزير الطاقة السعودي خلال زيارته ،اليوم ، لمقر عمليات الخفجي المشتركة ،التوقيع على اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين، بأنه توافق وليس اتفاقاً لما يربط البلدين من روابط مشتركة تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية.
وقال بحسب مانشرته وكالة الانباء السعودية(واس) ” أن استئناف إنتاج عمليات الخفجي المشتركة سيكون تدريجياً وسيصل بنهاية 2020 نحو 325 ألف برميل يومياًَ”.
وأضاف “أن تنفيذ مشاريع في حقل الدرة للغاز سيكون قريباً “..مشيراً إلى أن هناك شركات لديها القدرة على البدء بهذه المشاريع..مبينًا أن المنطقة واعدة وتحتوي على كميات غاز كبيرة.
من جهته، اكد وزير النفط الكويتي التزام بلاده بالقرارات الدولية في خفض الإنتاج ،وأن كميات الإنتاج المشتركة بين السعودية والكويت لا تتعارض مع قرارات اتفاق “أوبك +” في شأن خفض الإنتاج.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية أمين الناصر، أن اتفاق البلدين يمهد الطريق لاستئناف إنتاج النفط في المنطقة المقسومة بين البلدين وسيعمل الجانبين على ضمان استئناف الإنتاج في أقرب فرصة.