بناء على تعليمات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، استقبل مستشفى الملك عبد الله، المتخصص التابع للحرس الوطني، التوأم السيامي الليبي أحمد ومحمد.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن التوأم السيامي الليبي وصلا أمس إلى المستشفى السعودي المتخصص في طب الأطفال “لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما”.
ونقلت الوكالة عن البشير الجويني، والد التوأم قوله بشأن ما واجهه من ظروف صعبة في بلاده التي تمر بأزمة مستفحلة: “لم تكن ولادة الطفلين سهلة، لقد تمت في ظروف صعبة خاصة حين أخبرني الأطباء أن الطفلين قد يولدان مشوّهَين أو ميّتَين، ولكن العناية الإلهية كتبت لهما النجاة”.
وروى الأب الليبي قصة ولادة التوأم السيامي، مشيرا إلى أن الطفلين خرجا إلى الحياة “ملتصقين، وأُبلغت أن تكلفة فصلهما تصل إلى 500 ألف دينار ليبي، أي ما يعادل مليون و320 ألف ريال سعودي، فأصبت بالانهيار، لأنني لا أملك هذا المبلغ الكبير، وشعرت أنني سأفقدهما”.