نجح نشطاء يمنيون في افساد محاوله حوثيه افساد ندوه حول حقوق الانسان في اليمن وحاول اثنان من اعضاء الجماعه افساد الندوه التي نظمها مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان بالاشتراك مع ملتقي الحوار للتنميه وحقوق الانسان بمصر حول اثار النزعات المسلحه علي حقوق الانسان اليمن نموذجا علي هامش الدوره 40 للمجلس الدولي لحقوق الانسان
حاول الحوثي تصوير الجالسات في الندوه من النشيطات اليمنيات بعد فضح الاكاذيب التي حاول ترويجها وتصدي له المنظمون مما ادي الي تدخل امن الامم المتحده في مدينه جنيف السويسريه وتم مسح جميع الصور التي التقطها
يذكر ان قواعد الامم المتحده لاتسمح الا للمنظمين فقط تصوير فاعليات الندوات ومن يسمح لهم من قبلهم
وكانت الندوه التي تعد باكوره انشطه المركز بدات بكلمه لعرفات الرفيد المدير التنفيذي للمركز والذي استعرض انتهاكات حقوق الانسان في اليمن بسبب الانقلاب الحوثي واكد ان مايشهده اليمن من أنتهاكات تصل الي حد جرائم الحرب و العدوان وقال ان الحوثيين ينتهكون كل الحقوق وعلي راسها الحق في حريه التعبير واعتقال كل من يخالفهم في الراي واشار الي وجودعشرات الصحفيين في سجون الحوثي كما تقوم المليشيات باخذ رهائن من ابناء واقرباء الصحفيين حتي تضمن عدم مهاجمتهم لها
كما استعرض الرفيد سقوط الاف من الضحايا المدنين بسبب القصف العشوائي لهم ومقتل الالاف بسبب الالغام المزروعه في اليمن
واشار الي وجود عمليات اعتقال واسعه للنشطاء من مختلف الاطراف في اليمن بجانب ممارسه مليشيات الحوثي التعذيب الممنهج بصوره نمطيه في سجونها
واكد ان الوضع الانساني في اليمن يزيد سؤاء بسبب تعنت مليشيات الحوثي ادخل سفن الاغاثه الي المحتجين لها في مناطقها بجانب اصرار المنظمات الاغاثيه علي ادخل المعونات من ميناء الحديده دون غيره من المواني اليمنيه
وقال الكاتب الصحفي مجدي حلمي عضو الهيئة الاستشارية لمركز المعلومات ان ربع الدول العربيه تعاني من النزاعات وانهاالمنطقه الساخنه الوحيده في العالم ا الان
واوضح ان اكبر حق منتهك في هذه الدول هو حق الشعب في السيادة علي أرضه وقال إن العراق وسوريا نموذج لهذه الحاله فايران وامريكا وتركيا هم اصحاب النفوذ الاقوي في العراق ويتدخلون حتي في القرارات التي تتصل بقوت الشعب في حين نري تركيا وامريكا وايران ورسيا هم اصحاب اليد الطولي في سوريا ويؤثرون علي كل القرارات فيها
وأشار أن ما يجري في اليمن فاق الجرائم التي نصت عليها المحكمه الجنائية الدولية وقال إن انقلاب جماعه الحوثي أدي الي تدهورحادفي الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه وأضاف أن أمراض انتهت من العالم عادت للظهور في اليمن مثل التيفود والكلوليرا وحمى الضنك وقال إن هذه الاوبئه أدت الي وفاة أكثر من 6 آلاف يمني خلال العام الماضي
كما أشار الي انتهاك جماعه الحوثي للحق في التعليم وتحويل المدارس الي مخازن للسلاح ونقاط تمركزللمليشياتوحرمان اكثر من 2 مليون طفل من هذا الحق مما يجعل مستقبل هذه الدوله غامض مع تغيير مناج التعليم لتصبح مناهج طائفيه اكثر منها مناهج للعلم
وقال في رده علي سؤال من أحد أفراد جماعه الحوثي نحن هنا في مقر الأمم المتحدة ممثل الشرعيه الدوليه وجميع القرارات الدوليه تؤكد ان جماعه قادت إنقلاب علي الشرعية وإعتدت الحوار الوطني مما أدى الي استنفار دول الجوار خاصه وان الجماعة ممو له من إيران التي لها أطماع في المنطفه فالجماعه هي المسئول الاول عما يحدث علي الارض في اليمن وكل تدخل كان رد فعل علي ماحدث منذ 4 سنوات
ودعا سعيد عبد الحافظ مدير ملتقي الحوار للتنميه المنظمات الدوليه الي الاهتمام بحقوق الضحايا وخاصه ضحايا الارهاب في المنطقه العربيه واكد ان المنظمات الدوليه تبرر العمليات الارهابيه رغم انها تؤدي الي انتهاك الحق الاسمي وهو الحق في الحياه لالاف الضحايا من المدنين
واكد ان اذدواجيه المعايير الدوليه في قضايا مكافحه الارهاب اصبحت محل سخط شعبي واصبخ الناس يفقدون الثقه في المنظمات الكبري وقال ان مبرر هذه المنظمات ان القمع السياسي هو السبب في الارهاب هو مبرر انتهي الي الابد لان الارهاب ضرب دول عريقه في الديمقراطيه والحريات في اوربا
واكد ان النزعات المسلحه في البلدان العربيه ادت الي انتقال جماعات الارهاب بحريه خاصه انها تتلقي دعما من دول واجهزه مخابرات دول اخري مثل قطر وتركيا فكل الاصبع تشير الي تورطهما في دعم الجماعات الارهابيه في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر وقال ان الاسلحه التركيه التي ضبطت اكثر من مره كانت متجهه الي جماعات ارهابيه داخل ليبيا لتهديد دول الجوار
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات حقيقيه لمواجهه ظاهره الارهاب لحمايه حقوق الانسان في العالم كله
ادار الندوه الدكتور عاطف السعداوي الباحث بمركز الاهرام للدراسات السياسيه والاستراتجيه الذي ركز علي الاثار السلبيه للنزاعات في المنطقه واوضح ان نتيجه ذلك ظهور جماعات ارهابيه كبري في المنطقه
وشهدت الندوه مداخلات من القاعه وتركزت علي الوضع المتدهور لحقوق الانسان في ظل مليشيات الحوثي وانهيار كافه القيم داخل المجتمع اليمني كما دعوا الي تنظيم حمله دوليه لازاله الالغام الحوثيه من اليمن