الغد اليمني/ متابعات :
نشرت مجلة فورين بوليسي أبرز مجلة سياسية أمريكية على الاطلاق، تقريراً خطيراً عن الحروب التي يعتقد مسئولون أن الولايات المتحدة الأمريكية ستخوضها مستقبلاً .
ويتحدث التقرير عن مستقبل العلاقة اليمنية الأمريكية
حيث يتنبأ مستشار الرئيس بانون بحروب مع الصين، والشرق الأوسط.
يقول مسؤولون سيزيل البنتاغون قفازاته في اليمن “بمعنى أنه سيعمل في اليمن بحرية دون استعانة بآخرين”.
وكانت اليمن ثاني دولة بعد الصين في استعراض التقرير حيث وضع لها أول عنوان فرعي باسم (إبقاء العين على اليمن).
وجاء في هذا الجزء المخصص عن اليمن مايلي:
إبقاء العين على اليمن: ينظر بعض مسؤولي وزارة الدفاع إلى اليمن باعتبارها المكان الذي قد تسمح فيه إدارة ترامب بمجال أكبر من العمل العسكري أكثر من إدارة أوباما، وفقا لمراسلي صحيفة واشنطن بوست توماس جيبونز نيف وميسي ريان.
بعد غارة قوات البحرية الاميركية في اليمن مطلع الاسبوع على معسكر لتنظيم القاعدة الذي قتل فيه أكثر من اثني عشر من مقاتليها – وكذلك ابنة (8 سنوات) رجل الدين الأمريكي اليمني الراحل أنور العولقي، الذي قتل في عام 2011 في غارة أمريكية بدون طيار – وكذا مقتل الجندي الامريكي وليام أوينز، يرى مسؤولو الدفاع بأن مزيداً من العمليات قادمة.
واضاف ”اننا نتوقع إجراءات موافقات سهلة [لعمليات] تحت هذه الإدارة” كما علق مسؤول في الدفاع لواشنطن بوست، وقال مسؤولون سابقون آخرون ذي خبرة في اليمن بأن وجود مزيد من القوات الامريكية على الارض في اليمن كان عملاً “متأخراً”.
يقول التقرير أيضا أنه في يناير عام 2016، كان بانون قد توقع “حرباً رئيسية في منطقة الشرق الأوسط في السنوات المقبلة.”
“بعض هذه الحالات قد لا تكون باعثة على السرور قليلا” وقال بانون “، حتى أكون صريحا تماماً، أعني أن المسيحية تموت في أوروبا، والإسلام في ازدياد فيها.”.. “ولكن أنت تعرف، فنحن في حالة حرب.”
ترجمة عبدالاله تقي